اطرق باب الله…

إذا حزنت اطرق باب الله. وإن زاد حُزنك ؛ اطرق الباب بجهدٍ أكبر.. لا أحد يعلم بحالك ؛ ولا أحد أرحم بك إلا هو.

اطمئن فاوجاعك التي لم يلتفت لها أحد عند سقوطك ، هي تحت عناية الله. ثق دائماً بالله ولا تفقد الأمل ، فهم لاحول لهم.

تذكر الخليل ابراهيم ‏﴿ بواد غير ذي زرع ﴾
‏ومع ذلك هتف بالدعاء ‏﴿وارزقهم من الثمرات ﴾
‏مهما كانت ظروفك قاحلة ‏سينبت الله الفرج من حيث لاتحتسب ..

و لكن لن نبلغ المراد ‏{إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}
لن ندخل الجنة إلّا بقلب سليم، وسلامة القلب لا تأتي إلّا بالرضا عن الله وعن أقداره، فحصّن قلبك بالرضا من أدران السخط كالغل والغش والحسد والحقد والرياء..
و اعلم ان {أمر المؤمن كلّه خير}
‏ركز على ” كلّه ” !
‏حتى حُلمك غير المكتمل ..
‏و أمنيتك المقطوعة ..
‏و وظيفتك التي لم تجد لها طريق ..
‏ورزقك المتأخر …. خير !
‏إلهي انقطع الرجاء إلا منك ، وخاب الظن إلا فيك ، وقلَّ الاعتماد إلا عليك …
‏فنسألك بإسمك الأعظم أن لا تكلنا إلى غيرك طرفة عين

شاهد أيضاً

ممرضتان تكشفان للجزيرة نت فظائع مذابح الاحتلال بمجمع الشفاء في غزة

وبعد انسحاب الجيش من المنطقة، تعود هبة إلى المكان، لتفقد مخلفات الفاجعة التي غيّرت حياتها إلى الأبد. وتسرد الشابة الفلسطينية قصتها للجزيرة نت وهي تشير بيدها "نحن الآن في الغرفة التي أعدموا فيها عائلتي، أمام عيني. باب الغرفة كان من هذا الاتجاه، كانت هنا الكومدينو والمرآة.. أهلي كانوا مباشرة أمامي هنا في هذا المكان، كلهم كانوا، هنا صار الحدث الذي قلب حياتي".