‏علي الطنطاوي

فلمَّا اشتغلت بالتلاوة والذكر شعرت بلذة روحية، عرفت معها معنى قول الرجل الصالح:
“نحن في لذَّة لو ذاقها الملوك، لقاتلونا عليها بالسيف!”.
وعرفت أن هذه هي اللذة الباقية على حين تنقطع اللذائذ كلها، وكل لذة لها حدٌّ إن هي بلغته وقفت عنده، إلا لذة الروح.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".