زيد بن عمر بن نفيل

هو ابن عم عمر بن الخطاب، سليم الفطرة والعقل، كان وحيدا في قومه، أمضى وقتا من عمره يبحث عن دين ابراهيم الحنيف في الجزيرة والشام والعراق مع ورقة بن نوفل، وتنصر ورقة لكن زيد كره ذلك ولم.يقتنع باليهودية ولا النصرانية 

ابنه سعيد بن زيد مبشر بالجنة، وابنته عاتكة تزوجت عمر بن الخطاب.

أسند ظهره على الكعبة يوما وهو يقول:

“اللهم لو أني أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به، ولكني لا أعلم”

روي بإسناد حسن ان الرسول قال عنه “يبعث يوم القيامة أمة وحده” وروي انه قال صلى الله عليه وسلم “لقد رأيته في الجنة يسحب ذيولا”

من شعره:
أربا واحداً أم ألف رب… أدين إذا تقسمت الامور

كان زيد وحيدا غريبا، صابرا على ذلك، لم يغير ولم يبدل حتى مات

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.