كتائب السفاهة!

أ.د. فؤاد البنا

توجد في وسائل التواصل الاجتماعي كتائب من الذين يعادون تجمع الإصلاح بدون أدنى عقل، حيث يمارسون شيطنته في كل سبيل، ولا يفتأون يلصقون به كل نقيصة وينسبون لأتباعه كل رذيلة، ولا يزالون يؤيدون كل من ينال من الإصلاح حتى ولو كان من الحوثيين بل ولو كان العناكب والصراصير!

ويمكنني القول بأن هناك مائة مبرر لنقد الاصلاح، لكنه لا يوجد أدنى سبب لشيطنته وسب أعضائه بتلك الوضاعة التي يقوم بها كثيرون من اتجاهات شتى، يختلفون على كل شيء لكنهم يتفقون على أن الإصلاح يستأهل الاستئصال من الحياة السياسية؛ ذلك أنه المانع الأساسي من تحقيق أحلامهم التي لن تتأتّى إلا بتمزيق الوطن مناطقياً وطائفياً وسلاليا وقبلياً!

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".