انشراح الصدر

تفسير سورة آل عمران
لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله

لا تحزن وعود نفسك على انشراح الصدر
قال تعالى :

(فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )

من فوائد الآية:

•الله عزوجل يحب من عباده
ألا يحزنوا، لأنه قدر الغم بالغم من أجل ألا يحزنوا ، وذلك لأن الحزن يحدث للإنسان انقباضا” ربما يمنعه عن كثير من المصالح، و ربما يحدث له عقدا” نفسية

•والإنسان ينبغي أن يعود نفسه على انشراح الصدر وانبساط النفس بقدر ما يستطيع ، ، لأنه لا شك أن الإنسان إذا كان صدره منشرحا” ونفسه منبسطة أن يكون مستريحا ” قابلاً للتفهم والتفهيم

•التربية العظيمة للعباد
وهي : ألا يحزنوا على ما فاتهم

•إذا فاتك خير تظنه خيراً لنفسك فقل:قدر الله وما شاء فعل

•وكذلك إذا أصابك ما تكره قل:قدر الله وما شاء فعل

•واعلم أن الحزن لا يرد الغائب أبداً، وإنما يزيد الإنسان بلاء”

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،