السعادة

– السعادة دائماً تبدو ضئيلة عندما نحملها بأيدينا الصغيرة لكن عندما نتعلم كيف نشارك بها، سندرك كم هي كبيرة وثمينة …
– كن سعيداً و أنت في الطريق إلى السعادة ، فالسعادة الحقة هي في المحاولة وليست في محطة الوصول.
– يقول الإمام الشافعي : من يظن أنه يسلم من كلام الناس فهو مجنُون ؛ قالوا عن الله ثالث ثلاثة ؛ وقالوا عن محمد ساحر ومجنون ؛ فما ظنك بمن هو دونهما !
– من كان ينتظر الحصول على كل شيء ليصبح سعيداً ، لن يحصل على السعادة في أي شيء!!!
-كلما كان الإنسان أكثر رُقياً بذاته كلما ارتقت اهتماماته ؛ميوله؛ أفكاره؛ اختياراته؛ كلما أصبح أكثر حرصًا على قيمة أوقاته أين يقضيها وكيف يمضيها ، كلما عرف مفاتيح نفسه وملكها بين يديه فيجد أنه أخيراً قد صنع له عالمًا جميلاً مليئًا بما يحب ، يشبهه وينتمي إليه
– درس من دون ألم لا معنى له، لأنك لن تستطيع أن تحصل على شيئ من دون التضحية بشئ أخر، ولاكن عندما تستطيع التفوق على الألم ستحصل على قلب أقوى من اي شيئ نعم! إنه قلب معدني..

– ليست السعادة أن لا تمر بالآلام ، وأن لا تواجه الصعاب ، بل السعادة أن تحفظ على رباطة جأشك وهدوء أعصابك ، وتفاؤل قلبك وأنت تواجه الصعاب والآلام…

يا رب نسألك أياماً واسعة ورحبة كما نُحب وأكثر، وأن تشرح صدورنا وترزقنا الراحة والسلام والأمان، وأن لا تفجعنا فيمن نُحب، وأن تُنير لنا طريقنا ولا تتركنا تائهين نتخبط غير مُدركين لما نحن فيه، وطهر قلوبنا من كل شعورٍ سيء يجلب الحسرة والندامة، واملأنا بالحُب والرضىٰ والقناعة.
– يُجازيك الله على صدقك، وسلامة قلبك، وصفاء نيّتك، وتمنّيك الخير لغيرك، فتجدهُ يسخر لك الأحداث، والمواقف، والأشخاص، من حيث لا تحتسب، وتجد الخير يسعى إليك من حيث لم تطلبه، ذلك أن الله صدق وعده إذ قال:
(إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا)

-الدعاء حبّ، أن يذكرك أحدهم وهو بين يديّ الله أمرٌ عميق و لا مثيل له .. رزق عظيم و تسخير رباني .. أن تجد نفسك مذكورًا بحب و طمأنينة إلى السماء فتتنزل في صدرك السكينة و السعادة دون أن تتعرف على الأسباب.
– إنه طريق وعِر لذا علينا توخي الحذر ياصديقي، تعرف كيف وصل الآخرون لما كنا نتوق إليه دعنا نتبع ذات الطريق السهل أيضاً “صلي وأعمل” دعنا ننجز واجباتنا اليومية ونبذل أقصى ما في وسعنا، بكل ما أوتينا من قوة ونؤمن أن الله سوف يجزينا بعطائه، ذلك الجانب لن يضيع هباء.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".