بعد الاغتيالات والاعتقالات… إسرائيل تعدم أشجار البرتقال الفلسطيني

تتعرض أشجار الحمضيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى اعتداء من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين بشكل يومي، من تخريب وحرق وتقطيع وسرقة لحبّها.

أشجار البرتقال إلى جانب أشجار الزيتون، تمثل بالنسبة للفلسطينيين رمزا لعروبة الأرض، وتعكس التواجد التاريخي لهم على أرض فلسطين.

المجزرة التي نفدها قوات الاحتلال ضد مئات الأشجار بالضفة الغربية،اعتبرها الفلسطينيون ممراسات ومساعي إسرائيلية لنزع أي هوية ذات خلفية تاريخية عن فلسطين، معتبرين أن السيطرة على رمزية زراعة الزيتون والأشجار الحمضية تبدو بمثابة الحل المناسب لذلك.

وتجدر الإشارة إلى أن محصول الحمضيات يساهم بجزء هام من مجموع الدخل الزراعي لفلسطين إلا أن نسبة مساهمته في الدخل الزراعي الإجمالي العام قد تراجعت في السنوات الأخيرة لعدة أسباب، أهمها تجريف مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بالحمضيات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

شاهد أيضاً

غزة تنزف….

غزة اليوم هي عضو الأمة الأشدّ نزيفا من بين كثير من الأعضاء التي لا تزال تنزف من جسد المسلمين، ومخايل الخطر تلوح في الأفق على المسجد الأقصى، الذي يخطط المجرمون لهدمه، أو تغيير هويته وتدنيسه، ولا يمنعهم من ذلك إلا الخوف من بقايا الوعي والإيمان في هذه الأمة أن تُسبب لهم ما ليس في الحسبان.