ياصاحبي مع تتابع خيبات الامل

ياصاحبي مع تتابع خيبات الامل… حتما انه سوف يلفحك و يعظك اﻷلم… مهما طال ، موعظة المشفق عليك قائلا : عليك أن تترك الانتظار. ان لا تترقب او تتعلق ، ان لا تتحمس ان لا تؤمل ان لاتحلل وتدقق بعد ايام ربما سنين تستسلم.تجثو من التعب. و تستجيب للموعظة لم تعد تنتظر الاحبةلم تعد تستشرف ما خلف المنعطف لم تعد تتحمس للاقدار .المغلفة كطرود الاعيادجزء منك يخيل له انك اكثر راحة لكنك مع الوقت تكتشف انك في وجع أكبر… مما كنت فيه.تدرك انك بطريقة فطرية. تحن لتلك اللهفة التي كنت تنتظر بها امنياتك الثمينة.انك تنتمي لذلك القلب المشتاق للصباح الحامل احداث مثيرةو ان الطفل المتوقد داخلك مازال يكافح للبقاء.اتضح لك ان تلك اللهفة العنيدة هي نفخة الحياة. داخلنا نحن البشر ومع ذهابها نبدأ بالانطفاء..ثم الموت.دوما عليك ان تؤمل تذكر ذلك جيدا لتحيا..

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.