بعد مرور 12 شهر على رحيل الرئيس المصري محمد مرسي الاستخبارات الاسرائليه تفجر مفاجاه عنه

أصدر “مركز أبحاث الأمن القومي” الإسرائيلي أن التخلص من حكم مرسي خدم مصالحنا ، لأنه ضمن الحفاظ على كامب ديفيد، كما خبرنا خطورة دعمه لحماس في حرب 2012، وإسقاطه حال دون تحالف تركي مصري كارثي على مصالحنا.

وأشار النعامي أيضا إلى أن الجنرال الصهيوني آرييه إلداد قال: ” إن إسرائيل وظفت كل قدراتها الدبلوماسية ونفوذها السياسي في مناطق عدة من أجل إسقاط مرسي ودفع السيسي لحكم مصر”.

وتابع قائلا : إن وزير القضاء الصهيوني السابق يوسي بيلين كتب بعد وفاة مرسي: “لا أحد في إسرائيل يذرف دمعة على محمد مرسي، فأنا أفضل ديكتاتورية السيسي على حكمه الديموقراطي”.

إلى ذلك، كشف خبير مختص بالشأن الإسرائيلي، تغطية الصحف والشخصيات العبرية، لذكرى وفاة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، وما كتبه الإسرائيليون عنه وعن الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

وقال الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي صالح النعامي، أن حاييم كورين، السفير الصهيوني الأسبق في مصر: الإسرائيليون سيصابون بالصدمة (الإيجابية) لو تمكنوا من معرفة عمق التعاون الأمني مع نظام السيسي، فهم لا يعرفون سمات هذا التعاون لأنه يتم تحت الطاولة.

وأوضح أن السفير الصهيوني السابق في مصر اسحك لفنون قال إن السيسي غير منهاج التعليم المصرية، فلم يعد هناك ذكر لصلاح الدين الأيوبي، الذي قام بتحرير القدس، ولم يعد يتم عرض إسرائيل أمام طلاب المدارس المصريين على أنها “مجرمة” إلى جانب أن المنهاج ان الجديد يشيد بالسلام معها.

وذكر أيضا اسحاك لفنون: “أقوال السيسي وأفعاله تدل على أنه يبذل جهودا لتحسين صورة إسرائيل وإبراز إيجابيات التعاون معها وتقليص مستوى العداء لها وهو ما سيساعده مستقبلا على تطبيع العلاقات معها”.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،