لوفيغارو: إنهاء التعاون الأمني ​​في الخليل يثير مخاوف الإسرائيليين من اندلاع انتفاضة ثالثة

قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن انتهاء التعاون الأمني ​​في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، يثير مخاوف الإسرائيليين من اندلاع انتفاضة جديدة؛ وذلك بعد أسبوعين من إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمد عباس أبو مازن إلغاء كافات الاتفاقيات مع إسرائيل ضد مخططات إسرائيل لضم أراض الضفة الغربية المحتلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المشروع الذي يدافع عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من المفترض أن يتم تقديمه إلى الكنيست في بداية شهر يوليو/تموز القادم، على الرغم من الشكوك المستمرة بشأن تنفيذه. وفي مواجهة هذا التهديد، يبدو أن الرئيس عباس قد اختار الرد التدريجي من خلال تقليل التفاعل مع إسرائيل.

وأوضحت لوفيغارو أنه في البلدة القديمة، لم يشهد التجار أي تغيير كبير منذ إعادة فتح المتاجر المغلقة لأكثر من شهرين بسبب فيروس كورونا؛ مؤكدين أن الأزمة الاقتصادية تقلقهم أكثر من مشروع الضم.

وسيناريو الانفجار الاجتماعي في سياق السيادة الإسرائيلية على جزء من الضفة الغربية، يؤخذ على محمل الجد من قبل الجيش الإسرائيلي ومسؤولي الأمن الإسرائيليين، توضح الصحيفة الفرنسية.

وتابعت لوفيغارو التوضيح أن إعادة فتح الحدائق في وسط مدينة الخليل قد يشكل فرصة لأولئك المعتادين على المظاهرات السياسية لاستئناف طقوسهم؛ في وقت تتحدث فيه بعض الأصوات عن “أننا نتجه مباشرة نحو انتفاضة ثالثة”.

شاهد أيضاً

استقالة رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية بعد الفشل في 7 أكتوبر

صرح الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الإثنين، إن رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية ميجر جنرال أهارون هاليفا، استقال، وإنه سيترك المنصب بمجرد تعيين خلف له.