الرفق و الكلام الطيب

م. رامي فراس

كان سيدنا عمر بن عبد العزيز مثالاً عظيماً ، ومضرباً للمثل ، في عدله ، وزهده ، وحُسن خلقه، وكان حكَماً ، مقسطاً ، وإماماً عادلاً ، وورعاً ديِّناً ، لا تأخذه في الله لومة لائم ، رحمه الله تعالى وهذة قصة من حياته تبين لنا كم كان حليم وتقى:

دخل الخليفه عمربن عبدالعزيز المسجد وكان مظلما وفيه رجل نائم فلطمه عمر برجله لأنه لم يراه في الظلام.

فقال الرجل : ماهذا أأنت حمار ؟.

فقال له : لا بل أنا عمر.

فقال مرافق عمر : يا أمير المؤمنين قال لك ياحمار.

فقال عمر : لم يقل ياحمار بل سألني فأجبته.

رحم الله عمر .. ماأروعه .. وما أحلمه.. وما أتقاه.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".