تقارير صحافية: الحسابات التي استخدمتها الإمارات في حملتها ضد المغرب تديرها شركات مصرية

أفادت تقارير صحافية مغربية أن الحسابات التي استعملتها الإمارات المتحدة في حملتها ضد المغرب حسابات وهمية تدار من طرف شركات مصرية تعمل على إنتاج الحملات الإلكترونية الموجهة لتأليب الرأي العام حول قضية محددة.
وقال موقع «الصحيفة» إنه ومن خلال تتبع الحسابات «الوهمية» عبر سلسلة من التعقيدات التقنية، أكد أن هذه الحملة التي بدأت ليلة الأحد الماضي، واستمرت بزخم كبير إلى حدود ليلة الأربعاء، واستهدفت المغرب وحكومته، والملك محمد السادس، تقف وراءها شركات مصرية مهمتها «صناعة ذباب إلكتروني» لإنتاج محتوى موجه لضرب شخصيات، أو دول، أو حكومات، وهي نفس الشركات التي تشتغل بشكل موثوق مع الإمارات العربية، وسبق لموقع «تويتر» أن أعلن عن ذلك في العديد من بلاغاته، كما جمّد موقع «فيسبوك» الآلاف من الحسابات الوهمية التي استهدفت دولاً مثل ليبيا وقطر وتركيا وكذا المغرب.
وأضافت أنها من خلال التتبع، وتجميع المعطيات لأكثر من مصدر، تأكد استهداف الإمارات للمغرب من خلال «ذباب إلكتروني» ممول من جهات سيادية في الإمارة الخليجية، وأنها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الإمارات العربية والمغرب، من خلال حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الخلافات السياسية بين الرباط وأبوظبي، حول قضايا مختلفة، إقليمية، وجهوية، مثل حصار قطر وحرب اليمن ودعم المشير حفتر في ليبيا على حساب «اتفاق الصخيرات» الذي أفرز حكومة الوفاق، و»صفقة القرن».. وهي الملفات التي انتقلت بالخلاف إلى صراع حقيقي على المراكز الدينية في أوروبا، حيث وظفت الإمارات ملايين الدولارات لإضعاف المغرب في الدول الأوروبية التي له جالية كبيرة فيها، وَيُراهن على تصدير نموذجه الديني لها.
وكشفت المصادر نفسها أن الإمارات بدأت منذ 2017 في الإعداد لرؤية إعلامية جديدة، من خلال إعادة هيكلة مؤسسة «أبوظبي للإعلام» التابعة لشركة أبوظبي التنموية القابضة، بمحاولات «غزو» المغرب إعلامياً بالمساهمة بجزء مهم في رأسمال موقع مغربي، وبناء شبكة علاقات مع صحافيين ومؤثرين في الإعلام، من أجل خدمة أجندتها الداخلية والخارجية.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،