المغرب.. حملة للرد على “ذباب إلكتروني” يتبع الإمارات

الرباط: أطلق إعلاميون وناشطون في المغرب حملة على منصات التواصل الاجتماعي للرد على هجوم “ذباب إلكتروني” يتبع للإمارات، استهدف البلاد عبر نشر إشاعات.

وقال الباحث المتخصص في منصات التواصل غسان بن الشيهب، عبر فيسبوك، إن “عددا من الحسابات بتويتر استهدف البلاد وحكومتها”.

يشار إلى أن الذباب الإلكتروني التابع للإمارات زعم أن “حكومة المغرب فشلت في محاربة كورونا، ولا تهتم بالشعب”.

وأوضح بن الشيهب أنه من خلال بحث أنجزه “تبين أن هذه الحسابات سبق أن هاجمت قطر وتركيا، في حين تشيد بالإمارات”.

وبحسب الباحث، فإن “80 بالمئة من الحسابات انطلقت في يوم وتاريخ واحد”.

وفي ردهم على الهجمة، أطلق إعلاميون ومغاربة هاشتاغ “شكرا العثماني”، تصدر قائمة الوسوم في البلاد.

وقال الإعلامي المغربي، محمد لشيب، إن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني “شرف المملكة بتدبيره الحكيم والصارم لمرحلة الوباء”.

كما نشر عدد من الإعلاميين والناشطين صورا للعثماني وعاهل البلاد محمد السادس، معبرين عن اعتزازهم بالقرارات المتخذة لمواجهة الجائحة.

والإثنين، قال العثماني إن التدابير الاستباقية التي اتخذتها الرباط لمواجهة كورونا جنبت المملكة آلاف الضحايا.

وأوضح أن من الإجراءات المتخذة توقيف الدراسة، وتقديم دعم مالي للأسر المحتاجة، والتي فقدت عملها، إضافة إلى أخرى متعلقة بمساعدة المسنين، وإيواء المشردين، ودعم عمال الشركات المتوقفة.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد وفيات كورونا إلى 127، إثر تسجيل حالة واحدة، فيما بلغ عدد المصابين 1988، عقب الكشف عن 100 إصابة.

وفي 3 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الوزارة تسجيل أول إصابة بالفيروس، لمواطن مقيم بإيطاليا قدم إلى مدينة الدار البيضاء.

وفي 19 من الشهر نفسه، أعلنت السلطات حالة الطوارئ الصحية، وتقييد الحركة في البلاد، إلى غاية 20 أبريل/ نيسان الجاري، ضمن تدابير للسيطرة على الفيروس.

(الأناضول)

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.