ارفع الصخرة التي سدّت اليوم كهف أمتك

د/ خالد أبو شادي

١- كل مقصِّر اليوم مسؤول عن تأخير رفع البلاء وخروجنا من كهف العناء.تزداد صخرة المحنة بذنبه إحكاماوتكثر الصخرات بحسب عدد الغدرات!ويرسل إلى الله بعمل صالح أخلصت فيه، كما فعل أصحاب الغار فأزاح الله عنهم الغُمّةفكيف بمن جعل مكان الحسنات تتابع السيئات، كم يجني على أمته؟!

٢- لم تندفع الصخرة إلا بعمل ثلاثة، فلم يكفِ عمل واحد أو اثنين بل لابد أن يتحمل الكل مسؤولية دفع صخرة المِحنة وإلا هلكنا!

٣- انزاحت الصخرة الضخمة عن الثلاثة في الغار بتوسلهم لله بعمل صالح جمع شرطين:
– المشقة: عمل شاق وغير اعتيادي على النفوس، وفيه مجاهدة عظيمة للنفس والشيطان.
– الإخلاص:أنهم عملوا ما عملوه ابتغاء وجه الله، فلم يفاخروا بعملهم أحدا أو يكشفوه سرهم لبشر، وإنما أخفوه، ثم توسلوا لله به عند الأزمة.

ماذا لو كنت أنت الرابع؛ بأي عمل كنت ستتوسل؟!!

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".