تطور هام بخصوص سراقب

نفي المتحدث باسم الجيش الوطـني التابع للمـعارضة للجــزيرة: تصريح موسكو بشأن نشــر قــواتها في سراقب بعــيد عن الواقع

وقال المتـحدث باسم الجـيش الوطــني التابع للمـعارضة السورية للجزيرة: الفـصـائل الثــورية لا تزال في سراقب والمعـارك مستــمرة

من جانبه، ذكــر مركز المصـالحة الروسية في سوريا ، أن الشــرطة العسكــرية الروسية انتشرت في مدينة مراقبة ، يوم من اليوم الساعة 17:00 بتوقيت جرينتش سوريا ، لضــمان الأمـن وحركة السـير على الطــريقين ، M4 و M5 ، وفق نقله موقع “روسيا اليـوم” عن وزارة الدفاع الروسية .

في وقت سابق ، تتواجد فيه قــوات تابعــة لســويد. .بالتاثير على المعــنـويات لا أكثر.

لكن بحسب مواقع مـعارضة ، قــوات الجيش الـوطـني السوري المــدعمة من تركيا ، استـطاعت استعــادة السـيـطرة على 12 قرية في جنوب مناطق سراقب وســهل الغاب.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن النظــا م السوري دفع غاليا، ثمن اعـتد ائه على الجــنود الأتراك .

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال لقائه مع ممثلي المنــظمات المدنية في العاصمة أنقرة.

وتابع قائلا: “مقــابل كل شهـيد لنا قمنا بتحــييد العشرات من قوات النظــا م السوري، وبإســقاط طائراته وتدمير دبــاباته.. جعلناه يدفع الثمن غاليا”.

وأضاف الرئيس أردوغان أنه سيبـ.ـحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين التطورات الحاصلة في إدلب، معـربا عن أمـله في التوصل إلى خطوة لـ.ـوقــف اطـلاق النــار أو خطوات أخرى لإنجاز عملية درع الربيع بسرعة.

وأردف قائلا: “نسعى لتفعيل كافة القـنوات الدبلوماسية إلى جانب كفــاحنا المـيداني، من أجل إنـجاح العــملية بأسرع وقت، ووقف نـ.زيف مــزيد من الـد مـاء”.

وأكد الرئيس التركي أن بلاده لن تسـمح لمن يسعون لمحـاصرة تركيا عبر التنظــيمات الإرهــابية والمـؤامرات الاقتــصادية، بتحقيق غايــاتهم.

واستطرد: “إذا كنا قــادرين على مواصلة كفـاحنا دون الحــاجة لمساعدة أحـد، فهذا التطور الذي حـققناه في مجال الصـناعات الدفــاعية خلال السنوات الـ17 الماضية”.

وتابع: “لا أعتقد أن هنــاك شعــبا في العالم غير الشــعب التركي، قادر على النهـوض بهذه السـرعة بعد تلقـيه العديد من الهـجـمات الشــرسة”.

وأشار إلى أن الجهات التي فــشلت في تركـيع تركيا خلال محاولة الانقــلاب الفاشــلة منتصف يوليو 2016، تجدد محــاولاتها هذه المرة عبر سوريا، لافتا أن بلاده ستلــحق هزيــمة جديدة بهذه الجـهات.

المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".