وسيم يوسف على طريق السجن.. هل انتهى دور الداعية لدى أبو ظبي؟

لم ينقطع الجدل القائم في الإمارات منذ العام الماضي بشأن الداعية وسيم يوسف، وتواصل النشطاء في التفاعل دون انقطاع مع تصريحاته ومداخلاته على تويتر ومختلف المنصات.

وسبق ليوسف أن شكك في صحيح البخاري، وكان موقفه “صادما” من قضية المسلمين الإيغور، إلى غير ذلك من المواقف التي اتخذها الإمام السابق لجامع الشيخ زايد الكبير والتي أثارت حفيظة المجتمع الإماراتي والعربي.

ورصدت نشرة الثامنة “نشرتكم” ليوم الخميس، أبرز تفاعلات رواد منصات التواصل مع الخبر الذي نشرته وسائل إعلام إماراتية، مفاده أن بلاغا قد فُتح لإحالة الداعية وسيم يوسف كمتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة إثارة خطاب الكراهية على تويتر.

ووجه سعد الأمير كلامه مباشرة للداعية في تغريدة له، “انتهى دورك اعلم أنك كنت عبد الدراهم وهذا عقاب الله لك”.

من جانبها، أكدت زينب الفقير التهم المنسوبة لوسيم يوسف وقالت، “لم يخطئ البيان لأنك فعلا أنت تروج لخطاب الكراهية وبعيد كل البعد عن نشر قيم التسامح والمحبة”.

وكتب الناشط كمال أبوزهري في السياق ذاته، “حتى لو كان الخبر كاذبا.. أنت خير من صدّر ويصدر خطاب الكراهية بين المسلمين”.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".