مرزوق الغانم يرمي بأوراق صفقة القرن في سلة المهملات

ألقى رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، بأوراق بنود خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط “صفقة القرن”، في سلة المهملات.

الغانم الذي شارك على رأس وفد الكويت في أعمال الدورة الـ30 الطارئة للاتحاد البرلماني العربي التي انطلقت السبت في العاصمة الأردنية، عمّان، قال: “باسم الشعوب العربية أقول هذه صفقة القرن ومكانها مزبلة التاريخ”، قبل أن يلقي بالأوراق في سلة المهملات.

وأكد الغانم أن “صفقة القرن ولدت ميتة، ولن تنفع ألف إدارة، وألف مؤسسة دعاية وإعلان في تسويقها”.

وتابع: “من يريد أن يسوق لتسوية سلمية عليه أن يعمل من أجل خلق شروط صحية ومتكافئة وعادلة للتفاوض سعيا لسلام حقيقي ينتهي بدولة فلسطينية كاملة الحقوق على كل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس”.

واعتبر أن “توقيت صفقة القرن غير ناضج وينم عن سذاجة غريبة وتسرع مثار سخرية”.

وأشار إلى أن الصفقة الأمريكية “مرفوضة من صاحب القضية نفسه (الفلسطينيين) من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، كما أنها مرفوضة من العرب، قيادات وحكومات ونخبا وشعوبا، ومرفوضة إسلاميا من الرباط إلى جاكرتا”.

وقال: “الأوروبيون غير متحمسين، ويدركون عدم واقعيتها واستحالة قبولها وتطبقها، والمفارقة هذه المرة أن أصوات أمريكية وإسرائيلية كثيرة جدا أبدت رفضها لهذا المشروع (..) لا أحد مع هذه الصيغة المسخ لتسوية افتراضية مضحكة”. 

واعتبر أن “كل صوت يحاول تصوير اجتماعاتنا على أنها محفل لتبادل الخطب الرنانة، هو صوت مشبوه”.

وشدد الغانم على أن “فلسطين والقدس ستعود عاجلاً أم آجلاً”.

وكانت واشنطن نشرت خطة ترامب والمكونة من نحو 81 صفحة، وتعطي مزيدا من المساحات في فلسطين إلى إسرائيل، وهي ما قوبلت برفض فلسطيني وعربي واسع.

وأثارت كلمة مرزوق الغانم، وإلقاؤه بأوراق صفقة القرن، تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها الغانم الإعجاب، بحديثه عن القضية الفلسطينية، وحق شعبها في انتزاع ما فُقد منهم بالقوة.

وانطلق السبت  مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، تحت عنوان “دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم العادلة (قضية العرب والمسلمين)”، بمشاركة ممثلين عن 20 دولة.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.