رحم الله الجواهري حيث قال عام 1929!!!
فاضت جروح فلسطين مذكرة
جرحا بأندلس للآن ما التأما
يا أمة غرها الإقبالُ ناسية
أن الزمان طوى من قبلها أُمَما
سيُلحقونَ فلسطيناً بأندلس
ويعطفون عليها البيت والحرما
ويسلبونك بغداداً وجلقةً
ويتركونك لا لحماً ولا وعظما
يا أمة لخصوم ضدها احتكمت
كيف ارتضيت خصيماً ظالماً حكما
بالمدفع استشهدي إن كنت ناطقة
أو رُمت أن تسمعي من يشتكي الصمما
سلي الحوادث والتاريخَ هل عرفا
حقاً ورأيا بغير القوة احتُرما
لا تطلبي من يد الجبار مرحمة
ضعي على هامةٍ جبارةٍ قدما.
ملاحظة : (جُلّقةً) : تعني دمشق .
سبحان الله جميع ما ذكره الشاعر ، عام ١٩٢٩ تحقق !