بسبب النقاب.. إقالة مديرة لقصر ثقافة بمصر

أثار عزل منتقبة بعد تعيينها مديرة لقصر ثقافة كفر الدوار شمال القاهرة جدلا في الأوساط الثقافية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيدين للقرار ومعارضين وصفوه بأنه تمييزي.

وكانت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم قررت استبعاد الرسامة منى القماح، بعد أيام من تسميتها مديرة لقصر ثقافة كفر الدوار بمحافظة البحيرة (شمال مصر).

وتخرجت منى القماح في كلية الفنون الجميلة بتقدير امتياز عام 2012، وعينت بقصر ثقافة كفر الدوار كونها من أوائل دفعتها.

وكانت منى مسؤولة عن تعليم الرسم والفنون التشكيلية في قصر ثقافة كفر الدوار، وأعلن تعيينها مديرة لقصر الثقافة بعد مسابقة علنية على مستوى إقليم الدلتا وبعد منافسة مع أربعة آخرين في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وجاء قرار العزل بعد حملة على مواقع التواصل ضد قرار تعيينها، بدعوى أن العمل في المجال الثقافي يحتاج إلى تواصل مباشر تفتقده من ترتدي نقابا كاملا يغطي وجهها.

وقالت منى -في اتصال هاتفي بإحدى الفضائيات- إنها تولت منصبها بقرار من لجنة مشكلة من عدد من قيادات الوزارة الذين أشادوا بما قدمته من قبل في تنظيم عدة فعاليات فنية.

وجاء في حملة الانتقادات أن مديرة القصر المعزولة منتقبة، ما يعني أنها تحمل توجها فكريا مضادا للثقافة والفنون بشكل عام، وهو ما نفته منى، مؤكدة أن النقاب لم يعق قيامها بمهامها التي أهلتها لكي تكون مديرة للقصر.

في المقابل، انتقد حقوقيون ونشطاء قرار استبعاد منى ووصفوه بأنه “تمييز غير مقبول يناقض الدستور والقانون”، خاصة أنها حصلت على المنصب بعد مسابقة تفوقت فيها على منافسيها.

بدوره، نفى رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أحمد عواض تولي منتقبة منصب مدير قصر ثقافة كفر الدوار.

وقال عواض إن منى القماح مسؤولة عن تعليم الرسم والفنون التشكيلية بقصر الثقافة، واختيرت لتكون مديرة له بشكل مؤقت لحين اختيار مدير أساسي للقصر.

وأضاف عواض أن منى لم تستمر في العمل مديرة قصر سوى ثلاثة أيام فقط، وتم بعدها تعيين أسماء عبد القادر مديرة للقصر منذ يومين، مؤكدا أنه تلقى العديد من رسائل الشكر من الأدباء على تعيين أسماء عبد القادر مديرة للقصر.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،