بعد أن فقد عينه برصاصة إسرائيلية.. حملات تضامن واسعة مع الصحافي معاذ عمارنة

(وكالات)

تضامن عشرات الصحافيين والناشطين مع الصحافي الفلسطيني معاذ عمارنة، الذي فقد عينه اليسرى، بعد أن أطلق قناص إسرائيلي رصاصة تجاهه، أثناء تغطيته لعمليات استيلاء الاحتلال على أراض في بلدة صوريف شمال غرب الخليل جنوبي الضفة، قبل يومين.

وتستهدف الحملة التي يقوم بها النشطاء تسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال ضد الصحافيين، ومحاولته إعاقة عملهم، إضافة إلى المطالبة بحماية الصحافيين.

وكانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين قد استنكرت الاعتداء على الصحافي عمارنة، الذي ما يزال يخضع حتى الآن لعمليات جراحية.

من ناحيته، طالب تجمع الإعلاميين والصحافيين الفلسطينيين في تركيا كافة المؤسسات الدولية المعنية بالضغط على إسرائيل لوقف جرائمها المتصاعدة بحق الصحافيين، والتي ترقى لـ”جريمة حرب”.

جاء ذلك في بيان صدر عنهم في تركيا بعنوان “عين معاذ.. عين الحقيقة” على خلفية استهداف المصور الصحافي معاذ عمارنة، الذي أفقدته رصاصة قناص إسرائيلي عينه اليسرى.

ورغم أن عمارنة (35 عاما) كان يحمل كاميرته ويرتدي سترة الصحافي، إلا أن ذلك لم يحُل دون تعرضه لرصاص الجيش الإسرائيلي جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وجاء في بيان الصحافيين: “يستنكر تجمع الإعلاميين والصحافيين الفلسطينيين في تركيا الاعتداء الذي استهدف المصور الصحافي معاذ عمارنة، حيث تعرض لإصابة خطيرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أفقدته عينه اليسرى أثناء تغطيته الصحافية لفعالية مناهضة للاستيطان”.

وأضاف البيان: “نؤكد أن هذه الجريمة الإسرائيلية الجديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين الفلسطينين، وهي ترقى إلى جريمة حرب”.

وشدد التجمع بالقول: “نطالب كافة المؤسسات الدولية المعنية، وخاصة الاتحاد الدولي للصحافيين، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه المتصاعدة بحق الصحافيين، بهدف حجب الحقيقة عن جرائمه اليومية يحق أبناء الشعب الفلسطيني”.

وقال شهود عيان إن عمارنة تعرض للإصابة على يد قناص إسرائيلي، من مسافة تقل عن 30 مترا، خلال المواجهات التي اندلعت في قرية صوريف غرب الخليل.

شاهد أيضاً

هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائيل

واكبت القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية في لبنان الهجوم الإيراني بالمسيَّرات والصواريخ على إسرائيل فجر الأحد، والذي استمر لنحو 5 ساعات، ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري مما أدى إلى استشهاد عدد من قادتها العسكريين والمستشارين.