Aloumma Magazine مجلة الأمة تفتح للعقول، تلمس القلوب، صوت الحقيقة في عالمنا.
المصدر :صدى الحريةالإخبارية
ارتكبت استخبارات الأسد جرائم مروعة بحق 8 فتيات من الغوطة الشرقية، تمثلت بالتحرش والاغتصاب تحت تهديد السلاح، في إطار السياسة الانتقامية المتبعة بحق أبناء المناطق الثائرة.
وقال “مركز الغوطة الإعلامي” : إنه حصل على معلومات خاصة ومؤكدة، توثق وقوع عدة حالات خطف لعدد من الأطفال والنساء، بينها 8 حالات لنساء تعرضوا للاغتصاب أو التحرش الجنسي على حواجز قوات النظام بعد اختطافهن أو احتجازهن.
وأضاف المركز أن إحدى طالبات مرحلة الدراسة الثانوية تعرضت منذ أيام، للتحرش والتهديد من قبل ثلاثة عناصر يتبعون لفرع الأمن السياسي في الغوطة الشرقية بريف دمشق كانوا داخل سيارة إذ طلبوا من الفتاة الركوب فيها تحت ضغط التهديد اللفظي، لكن سرعان ما لاذوا بالفرار بعدما بدأت الفتاة بالصراخ وسارع الأهالي بالتجمع حولها.
وأشار المركز إلى أن الحالات التي تم توثيقها هي 3 حالات في حرستا و 4 في دوما وحالة واحدة في مسرابا، لافتًا إلى أن بعض الحالات وقعت في مدن أخرى، لكنه لم يتم التأكد منها بعد.
و كان طفلان، قد تعرضا الشهر الماضي، في بلدة كفربطنا للخطف على يد أحد عناصر الميليشيات المحلية الموالية، حيث تم نقلهما من كفربطنا إلى اللاذقية، فضلًا عن توثيق عدة حالات اختطاف للفتيات أثناء خروجهن من المدارس.
يذكر أن حالات الخطف أو التحرش الجنسي على أيدي عناصر الحواجز المنتشرة في الغوطة الشرقية تتكرر بشكل شبه أسبوعي، وسط تكتم للأهالي على هذه الانتهاكات بحق نسائهم خوفًا من انتقام عناصر النظام أو تبعات أخرى قد تتعرض لها النساء اللواتي كنّ ضحية التحرش، بحسب المركز ذاته.
