السعودية تعتقل شعراء وتغضب النشطاء

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في السعودية حالة من الغضب بين النشطاء بسبب مواصلة السلطات اعتقال شعراء وشخصيات مثقفة لانتقادهم هيئة الترفيه ورئيسها تركي آل الشيخ.

وكان حساب “معتقلي الرأي” -المهتم بالوضع الحقوقي في المملكة- أكد خبر استدعاء الشاعر سفر الدغيلي للتحقيق على خلفية قصيدة تضمنت إشارات غير مباشرة لممارسة تركي آل الشيخ.

وتداول نشطاء مقطعا من القصيدة التي استدعي للتحقيق بسببها الشاعر السعودي الدغيلي، والتي ينتقد فيها أنشطة هيئة الترفيه.

يذكر أن الشاعر سفر الدغيلي لم يكن الوحيد الذي تعرض لمضايقات أمنية بسبب انتقاد تركي آل الشيخ، فبعد مقطع فيديو شعري مماثل، اعتقلت السلطات الشاعر الشعبي حمود بن قاسي السبيعي، ومصمم الفيديو قنصل سبيع.

وعبر وسم #الشاعرحمودبنقاسيالسبيعي، طالب الناشطون بالإفراج عن الشاعر السبيعي، ودعوا السلطات إلى عدم الحجر على حرية التعبير في السعودية.

وقال المغرد عبد الله بن حمد “حمود ما يسجن ولا هو بخوان، حمود شاعر ينتمي للعقيدة، حمود غاير من مناظر ونسوان غيرة هل العرفا بديده.. بديده”.

أما الشاعر محمد بن سعود فخاطب تركي آل الشيخ للعفو عن الشاعر المعتقل “يا تركي آل الشيخ بقلوبنا مستقيم، يا مقدر المنتخين لا من نخوا، ما يدمح الزله ياكود الحكيم، والأخو مهما زعل يبقى اخو، درب المحبة بينهم مستديم، مهما تراموا بالحكي”.

المغرد ناصر الفيصل كتب “لماذا تحاربون الفساد وتمشون في طريقه، وأصبح في بلدنا لا صوت يعلو صوت الفساد، كيف يكون المصلح والشريف في السجن، ويظل الرجل المذنب طليقًا، والمفترض جميع ما يقولون كلمة الحق، أن يكرموا ويشكروا وهذا في جميع الدول”.

الناشط عبد الله الصالح قال “اعتقال الشاعر حمود بن قاسي السبيعي على انتقاده رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ! الدول التي تعتقل مواطنيها على رأي كيف لها الريادة وهي تخشى من الكلمة؟! امدح تركي آل الشيخ.. تكرم! وإن انتقدته تعتقل، أنتم بهذه السياسة الفاشلة تصنعون شعب “مرتزقة”! يسترزق في المديح الرخيص”.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".