بالصور.. مغامرون يخاطرون بحياتهم في مهرجان الثيران بإسبانيا

رغم عراقته وتوغله في التاريخ واستقطابه آلاف المتابعين، يظل مهرجان سان فيرمين لركض الثيران في مدينة بامبلونا شمال إسبانيا محفوفا بالمخاطر بسبب ارتفاع احتمالات التعرض للإصابة أو حتى الوفاة خلال الركض أمام الثيران الهائجة.وتعرض الجمعة شخص لجروح وتم نقل ما لا يقل عن أربعة آخرين إلى المستشفى للعلاج من إصابات لحقت بهم في اليوم السادس من المهرجان، في حين تعرض الخميس سبعة لإصابات مشابهة من بينهم شخص جُرح في ذراعه بقرن ثور.ويصطف الآلاف كل صباح من الأيام الممتدة من السابع من يوليو/تموز إلى 14 من الشهر نفسه في شوارع مدينة سان فيرمين -التي يعود تاريخها للعصور الوسطى- للركض مع الثيران في تقليد مستمر منذ قرون.وتركض ستة ثيران ذات نزعة هجومية تتقدمها ستة أكبر حجما وأكثر انصياعا على مسافة 875 مترا عبر شوارع المدينة الضيقة بعد أن تنطلق من حظيرتها إلى حلبة المصارعة، في حين يحاول الراكضون تفادي الإصابة بقرون الثيران أو السقوط تحت حوافرها.ويجتمع كل عام آلاف العدائين -معظمهم يرتدي ثيابا بيضاء من الرأس حتى أخمص القدمين ويضعون مناديل حمراء حول الرقبة- من أجل العدو الصباحي التقليدي مع الثيران.وكثيرا ما يتعرض المتسابقون لإصابات خلال المهرجان، غير أنه لم تسجل حالات وفيات منذ أن نطح أحد الثيران الإسباني دانييل جيمينو في رقبته عام 2009.ويشارك ما يقارب المليون شخص في المهرجان كل عام مما يمنح دفعة كبرى للاقتصاد المحلي، غير أنه يثير جدلا حول معاملة الحيوانات.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".