مراسلون بلا حدود تكشف عن زيارة سرية إلى السعودية لطلب الإفراج عن صحفيين

كشفت منظمة مراسلون بلا حدود أن وفدا عنها زار السعودية في جهود مبذولة لإطلاق سراح 30 صحفيا مسجونا وسط انتقادات غربية مستمرة للرياض في أعقاب قتل الصحفي جمال خاشقجي.

وقالت المنظمة مع انطلاق المؤتمر العالمي لحرية الإعلام في لندن، إن الزيارة “غير المسبوقة” للسعودية في أبريل كانت سرية أملا في أن تعفو السلطات عن المحتجزين خلال شهر رمضان الماضي.

وترأس الوفد الأمين العام للمنظمة كريستوف ديلوار والتقى في الرياض بمسؤولين سعوديين بينهم وزيرا العدل والإعلام ووزير الدولة للشؤون الخارجية والنائب العام ورئيس هيئة حقوق الإنسان.

وأشار ديلوار إلى أن هناك “حاجة ملحة لإرسال إشارة قوية من الحكومة السعودية تنم عن إرادة سياسية حقيقية حتى يبدأ جبر هذا الضرر، إذ نعتقد أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال إجراءات جدية مثل إطلاق سراح جميع الصحفيين المحتجزين في البلاد”.

وقال إن التواصل مباشرة مع السلطات السعودية كان “خطوة ضرورية” نجحت في فتح قناة للتواصل.

وتعرضت السعودية لانتقادات دولية شديدة بعد مقتل خاشقجي وتقطيع أوصاله على يد فريق أمني سعودي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول في أكتوبر الماضي.

كما ثارت ثائرة الغرب لاحتجاز ومحاكمة نحو عشر ناشطات بينهن الصحفية هتون الفاسي والمدونتان إيمان النفجان ونوف عبد العزيز باتهامات تشمل الاتصال بصحفيين أجانب.

وقالت منظمة مراسلون بلا حدود إن إطلاق سراح الصحفيين المحتجزين ضروري لإفساح المجال أمام الرياض لرئاسة قمة مجموعة العشرين المقررة العام المقبل.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".