قناة إسرائيلية: سلاح الجو نفذ عمليات ضد المقاومة الفلسطينية داخل الأراضي المصرية

ذكرت قناة إسرائيلية، أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف خلال الأشهر الماضية شاحنات داخل الأراضي المصرية، بزعم أنها كانت تحمل أسلحة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وقالت قناة “i24news” الإسرائيلية نقلا مصادر قولها إنه “منذ 10 نوفمبر من العام الماضي وحتى نهاية شهر مايو 2019، أغار على سلاح الجو على 3 شاحنات”، موضحة أن إحدى الغارات نفذت في منتصف مارس الماضي، واستهدفت شاحنة “كانت تحمل شحنة صواريخ إيرانية قادمة للجهاد الإسلامي”.

وأضافت المصادر أن “إحدى الشاحنات محملة بصواريخ وأسلحة ومواد شديدة الانفجار تستخدم في تصنيع عبوات ناسفة، كانت في طريقها إلى غزة بعد أن تم نقلها عبر ليبيا من خلال تجار أسلحة لبيعها لحركة حماس، عبر وسطاء فلسطينيين متواجدين في دول مختلفة منها ليبيا، وأخرى في دول ثانية وفرت الأموال واستعدت لدفعها بعد وصول الشحنة لغزة، إلا أنها تعرضت للقصف”.

وأكدت المصادر أن “سلاح الجو الإسرائيلي هو من يقف خلف تلك العمليات”، مرجحة أن استهدافها تم بعد الحصول على “معلومات استخبارية يأتي معظمها من داخل سيناء عبر بعض المتعاونين مع جهاز المخابرات الإسرائيلية”.

ولمحت المصادر إلى أن “إسرائيل تقود عملية واسعة في سيناء عبر عدد من المتعاونين مع جهاز المخابرات لمنع وصول أي أسلحة لحماس والجهاد الإسلامي، وكذلك لمنع نقل أي أموال يتم تهريبها عبر بعض الأشخاص في سيناء لصالح المنظمات بغزة مقابل مبالغ مالية”.

وأشارت مصادر القناة الإسرائيلية إلى أن “مصر سبق أن صادرت أموالا كان سيتم تهريبها عبر الأنفاق”، مبينة أن “إسرائيل تنفذ عمليات في بعض الأحيان في دول عربية يمر بها خط تهريب الأسلحة والصواريخ مثل السودان وربما ليبيا وحتى عبر البحر الأحمر لمنع نقل الأسلحة من هناك لدول قريبة”.

كما لفتت المصادر إلى أن إسرائيل “قصفت في العامين الأخيرين فقط، ما يزيد على 13 نفقا تم حفرها من قبل حماس والجهاد الإسلامي بشكل خاص لإدخال الأسلحة والصواريخ والأموال وبعض المواد المتفجرة والمواد التي تستخدم في تصنيع الصواريخ وغيرها”.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن سكان من الشريط الحدودي لرفح جنوب قطاع غزة مع سيناء، إنهم يشاهدون عدة مرات طائرات إسرائيلية “تهاجم أهدافا داخل سيناء دون معرفة تلك الأهداف

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".