بالأرقام.. منظمة حقوقية توثق انتهاكات مصر

قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إنه خلال السنوات الست الماضية استمر الانهيار في منظومة حقوق الإنسان في مصر بشكل غير مسبوق.

وأضافت أن الأجهزة الأمنية مارست شتى أنواع الانتهاكات، في ظل تفشي مناخ الإفلات التام من العقاب.

وذكرت المنظمة أن 3185 مواطنا قتلوا على يد الأجهزة الأمنية، منهم 2194 قتلوا في مظاهرات وتجمعات سلمية في جميع محافظات مصر، عدا سيناء.

كما قضى 766 شخصا داخل مقرات الاحتجاز، بينهم 516 توفوا نتيجة الإهمال الطبي.

أما في سيناء، فقد وثقت المنظمة مقتل 4441 مواطنا على أيدي قوات الأمن، واعتقال أكثر من 11 ألفا و674 مواطنا.

كما وثقت المنظمة هدم أكثر من 3100 منزل في منطقة رفح الحدودية، وتشريد أكثر من ثلاثة آلاف عائلة.

ورصدت المنظمة قيام الأمن المصري بالتصفية الجسدية المباشرة بحق 180 شخصا، وتنفيذ أحكام إعدام مسيسة بحق 45 مواطناً، مشيرة إلى أن 83 متهما في انتظار تنفيذ الإعدام بحقهم في أي وقت.

ولفتت المنظمة إلى استهداف النظام الصحفيين ووسائل الإعلام، “دون توقف منذ الثالث من يوليو/تموز 2013″، تاريخ الانقلاب العسكري؛ حيث أغلق النظام المصري أكثر من عشرين وسيلة إعلامية من القنوات الفضائية والصحف، وأوقف العديد من الإعلاميين والكتاب عن الكتابة والنشر.

كما قام -وفق المنظمة- بترحيل عدد من الصحفيين، واقتحم نقابة الصحفيين واختطف صحفيين لجؤوا إليها، ولفق تهما مفبركة لنقيب الصحفيين. وخلال ست سنوات تعرض 11 صحفياً للقتل، واعتقل أكثر من 250 صحفيا لا يزال 29 منهم رهن الاعتقال حتى الآن، وأدرج أكثر من 45 صحفياً وإعلامياً على قوائم الإرهاب، كما قامت الحكومة المصرية بحجب 535 موقعاً إخباريا وصحفيا.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".