شاهد: عريضة من نجل سلمان العودة تدعو للضغط على السعودية

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي,مواقع إلكترونية

نشر عبد الله العودة نجل الداعية السعودي سلمان العودة عريضة تطالب السلطات السعودية بالإفراج عن والده وبقية المحتجزين في السجون السعودية، داعيا أهل الضمير وقادة الأديان للانضمام إلى العريضة.
وقال العودة الابن في العريضة التي حملت عنوان “الحرية والإنقاذ لسلمان العودة” ونشرت على موقع التغيير، إن والده مسجون في حبس انفرادي منذ اعتقاله في سبتمبر/أيلول 2017 بعد أن كتب تغريدة يدعو الله فيها أن يصلح بين السعودية وقطر، بعد ثلاثة أشهر من حصار بدأته السعودية ومعها الإمارات والبحرين ومصر ضد قطر.

ووصف العودة سجن والده انفراديا بأنه “إعدام بطيء”، وهذا يعد خرقا للقوانين الدولية.

وأضاف أن المدعي العام السعودي يسعى لعقوبة الإعدام بتهم زائفة وصلت إلى 37 تهمة، منها التأثير على الرأي العام وعدم الدعاء بما فيه الكفاية للحاكم.

وقد شجب خبراء الأمم المتحدة اعتقال العودة الأب ووصفوه بأنه “شخصية دينية مؤثرة حثت على احترام أكبر لحقوق الإنسان داخل إطار الشريعة”.

وقال العودة إن سجن والده أثر على أفراد عائلته، فعمه خالد العودة مسجون لنشره خبر اعتقال أخيه سلمان، وهو -خالد- مصاب بمشاكل في القلب بسبب حرمانه من الأدوية، كما أن 17 من أفراد الأسرة ممنوعون من السفر. علاوة على ذلك، فقد جمدت خدماته الحكومية، فلا يمكنه القيام بأي إجراءات عن طريق السفارة السعودية في واشنطن.

ويضيف أنه في الوقت الذي قبض فيه على والده تعسفيا، اعتقل اثنان آخران من المصلحين المؤثرين في البلاد وهما عوض القرني وعلي العمري، مشيرا إلى أنهما مثل والده محتجزان في ظروف مروعة ويواجهان عقوبة الإعدام.

ودعا العودة جميع أهل الضمير وكل قادة الأديان للانضمام إليه في العريضة التي تقدم لوزارة الخارجية الأميركية، وتحثها على إدانة هذه الاعتقالات غير القانونية، ومطالبة الحكومة السعودية بوقف إجراءاتها التعسفية ضد العلماء المعتدلين والمؤثرين، وضد أفراد أسر المحتجزين والتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،