المغرب ودول عربية تحبط مشروعا مصريا للتقليل من شرعية حكومة الوفاق الليبية مقابل الاعتراف بحفتر

أحبطت دول عربية، مشروع قرار قدمته مصر إلى مجلس الجامعة العربية يقلل من شرعية الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، مقابل منح الجنرال المتمرد خليفة حفتر ذراع الإمارات في ليبيا، مركزا معترف به عربياً.

وقال السياسي الكويتي ناصر الدويلة، في تغريدة رصدتها “وطن”، إن كلاً من (الكويت قطر وعمان والاردن والمغرب وتونس والجزائر والعراق)، أحبطوا مشروع مصري في مجلس الجامعة يقلل من شرعية الحكومة الليبية مقابل منح المجرم حفتر-كما قال- مركز معترف به عربيا لكن العرب ملت من مغامرات فريق “بولتون وكوشنر ونتنياهو” فصوتوا من اجل الشرعية التي تمثلها حكومة الوفاق لكن جزر القمر عارضت.!

وكان وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني الليبية محمد سيالة، طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بضرورة أن تلعب الجامعة دورا أكبر في الضغط على ما سماها “القوات المعتدية” للعودة إلى الأماكن التي انطلقت منها.

وشدد سيالة -خلال لقائه أبو الغيط في القاهرة قبيل انعقاد الدورة العادية للجامعة- على أن العودة للعملية السياسية في ليبيا لا تكون إلا بالشروط التي وضعها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.

ووفق المكتب الإعلامي لخارجية حكومة الوفاق الوطني، فقد أوضح أبو الغيط أن الحل في ليبيا لن يكون عسكريا داعيا إلى العودة للعملية السياسية..

وانعقدت في العاصمة المصرية، أمس الثلاثاء، الدورة 152 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، ناقشت خلاله كل القضايا العربية، على رأسها الملف الايراني، حيث دعت الجامعة طهران إلى رفع يدها عن اليمن، ووقف دعمها المليشيات بالمال والسلاح وتحويل اليمن لمنصة تهديد للدول المجاورة”.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،