بالصور.. حملات للتنظيف والتوعية في اليوم العالمي للمحيطات

افتتاح متحف في قاع البحر بشواطئ جزر الكناري للتوعية بخطر البلاستيك على البيئة (الأوروبية)احتفى الناشطون في مجال البيئة حول العالم باليوم العالمي للمحيطات الذي يوافق اليوم السبت، ونظموا فعاليات لتنظيف الشواطئ ومصادر المياه للفت الأنظار إلى المخاطر التي تهدد بحار العالم ومحيطاته.وفي أكثر من ألف حدث وفعالية حول العالم، نظم ناشطون وعلماء ومنظمات دولية فعاليات لتنظيف المياه والشواطئ من مخلفات البلاستيك، كما قدموا محاضرات وندوات وحفلات موسيقية للتوعية بأهمية الحفاظ على نظافة المحيطات.ونظمت الأمم المتحدة أمس مؤتمرا في مقرها بنيويورك، تحدث فيه ناشطون ومسؤولون من دول عدة تحت شعار “النوع الجنساني والمحيطات”.وحاولت المنظمة خلال المؤتمر ربط قضية المساواة بين الجنسين بالنشاطات المتصلة بالمحيطات، مثل البحوث العلمية البحرية والعمل في البحر والهجرة عن طريق البحر والاتجار بالبشر.
أما الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقالت في بيان إن المحيطات هي شريان الحياة لاحتوائها على نصف الأكسجين الذي يتنفسه البشر والكثير من البروتين الذي يستهلكونه، ومع ذلك فإن الملوثات الناجمة عن النشاط البشري لا تزال تهدد المحيطات.وأكدت على ضرورة تركيز العلماء على فهم البيئة البحرية في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى اعتماد العلماء على الوكالة الدولية للطاقة الذرية للحصول على الدعم في استخدام التقنيات المشتقة من الطاقة النووية لدراسة المحيطات والاستعداد بشكل أفضل لحمايتها.وبمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، أصدرت منظمة حماية الحيوان العالمية بيانا بشأن الدلافين، قالت فيه إن بعض الدلافين محكوم عليها بالعيش في حياة يملؤها الملل ضمن حدود بركة صناعية لتقديم عروض الترفيه.وقبل يومين، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن تغير المناخ بات يشكل تهديدا وجوديا للبشر، محذرا من أن بيئة العالم تواجه مخاطر غير مسبوقة بسبب النشاط البشري، فخطر الانقراض يهدد مليون نوع طبيعي، بينما تتعرض المحيطات للاختناق.ودعا غوتيريش دول العالم لاتخاذ إجراءات محددة حيال هذه التهديدات، من بينها “فرض الضرائب على التلوث لا على الناس، وإنهاء دعم الوقود الأحفوري، ووقف بناء محطات جديدة لتوليد الطاقة بالفحم”، معتبرا أن مواجهة التغير المناخي هي معركة الإنسانية الكبرى “التي لا بد أن يكتب لنا النصر فيها”.يجدر بالذكر أن الأمم المتحدة اعتمدت في عام 2009 يوم 8 يونيو/حزيران من كل عام يوما عالميا للمحيطات، وهو يوم تحتفي به أيضا عشرات المنظمات والهيئات العالمية، مثل الشبكة العالمية للمحيطات، والرابطة العالمية لحدائق الحيوان وأحواض السمك.

شاهد أيضاً

ممرضتان تكشفان للجزيرة نت فظائع مذابح الاحتلال بمجمع الشفاء في غزة

وبعد انسحاب الجيش من المنطقة، تعود هبة إلى المكان، لتفقد مخلفات الفاجعة التي غيّرت حياتها إلى الأبد. وتسرد الشابة الفلسطينية قصتها للجزيرة نت وهي تشير بيدها "نحن الآن في الغرفة التي أعدموا فيها عائلتي، أمام عيني. باب الغرفة كان من هذا الاتجاه، كانت هنا الكومدينو والمرآة.. أهلي كانوا مباشرة أمامي هنا في هذا المكان، كلهم كانوا، هنا صار الحدث الذي قلب حياتي".