حزب إسباني متطرف يقرر الطعن في نتائج مكتب انتخابي في سبتة لارتداء رئيسته النقاب

أعلن حزب “بوكس”، اليميني الإسباني المتطرف، عن تقديمه لطعن في النتائج الخاصة بمكتب انتخابي بمدينة سبتة معللا قراره بكون المكتب ترأسته امرأة منقبة لا يمكن تحديد هويتها.

وفي تغريدة له على تويتر، لم يستسغ سانتياغو أباسكال، رئيس حزب“بوكس”، ترؤس امرأة منقبة لمكتب انتخابي إذ عبر عن استيائه بنوع من الاستهزاء: “مرتدية ما يسمونه برقعا(هنا نسميها مقنعة) وتترأس مركزا للاقتراع وتوبخ ممثلي بوكس ..إنه أمر غير مقبول أن يسمح المجلس الانتخابي بهذا الموقف المحرج”.

وتابع أباسكال، في تغريدة أخرى، “لا ينبغي لأحد الدخول إلى مركز الاقتراع بقناع/برقع حاولوا الذهاب إلى التصويت مرتدين أقنعة… لن يسمحوا لكم بذلك .. لكن البعض لديهم امتيازات”.

رد مندوبة الحكومة

وفي رد لسلبادورة ماتيو مندوبة الحكومة بمدينة سبتة، التي تتمتع بحكم ذاتي، أكدت على“ أنه تم تحديد هوية رئيسة المكتب الانتخابي المرتدية للنقاب الإسلامي دون مشاكل حيث عرفت بنفسها بشكل كامل على انفراد”.

وأضافت مندوبة الحكومة، فيما يشبه تذكيرا لزعيم بوكس، “نحن في بلد علماني ولكل واحد الدين الذي يريده”.

قرار سابق

وسبق للجنة الانتخابية أن أكدت حق التصويت للناخبة المرتدية للبرقع أو للنقاب شريطة أن تقوم بالإدلاء بما يثبت هويتها، كبطاقة التعريف الوطنية أو جواز السفر رخصة السياقة، لأنها تحمل صورة المعنية والتي تقوم بالكشف عن وجهها لرئيس المكتب الانتخابي فقط دون باقي الأعضاء، للتأكد من كونها صاحبة الصورة.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،