همسات لِمَن يَعْتَبِر؟!

قال ابن القيم رحمه الله :

ثلاث كلمات كان يكتب بها بعض السلف إلى بعض فلو نقشها العبد في لوح قلبه يقرؤها على عدد الأنفاس لكان ذلك بعض ما يستحقه وهي :
1 – من أصلح سريرته أصلح الله علانيته.
2 – ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله مابينه
وبين الناس.
3 – ومن عمل لأخرته كفاه الله مؤونة دنياه.

[ الرسالة التبوكيه92]

قال ابن القيم – رحمه الله –

فإنَّ مَنْ لم يرَ نعمة الله عليه !
إلا في مأكله ومشربه وعافية بدنه ؛ فليس له نصيبٌ مِن العقل البتة ، فنعمة الله بالإسلام والإيمان ،
وجذب عبده إلىٰ الإقبال عليه ، والتلذذ بطاعته ؛ هي أعظم النعم ! وهذا إنما يُدرك :
بنور العقل، وهداية التوفيق …

[ مدارج السالكين : ٢٧٧/١]

كــــــلام_من_ذهـــــــــب:
لايجتمع الشقاء مع ثلاث:
١-لا يجتمع الشقاء
مع بر الوالدة
(وبرًّا بوالدتي ولم يجعلني
جباراً شقيا)
٢-ولا يجتمع الشقاء
مع الدعاء.
(ولم أكن بدعائك رب شقيا)
٣-ولا يجتمع الشقاء
مع القرآن
(ما أنزلنا عليك الْقرآن لتشْقى)

اللهم اجعلنا من أهل البر وأهل الدعاء وأهل القرآن …

‏قال الإمام الأوزاعي – رحمه الله-:

[ليس ساعة من ساعات الدنيا إلا وهي معروضة على العبد يوم القيامة، يومًا فيومًا، وساعة فساعة، ولا تمر به ساعة لم يذكر الله تعالى فيها إلا تقطعت نفسه عليها حسرات، فكيف إذا مرت به ساعة مع ساعة، ويوم مع يوم، وليلة مع ليلة].

[حلية الأولياء ١٤٢/٦]

في آخر آلليل، ‏آلكل يغلق بآبه، وتفتح أبوآب آلسمآء ‏فمدوآ أيديكم ، وبثوآ دعوآتكم ‏لمن لآ يخيب عنده
آلرجآء سبحآنه، ‏﴿ والمُسْتَغْفِرينَ بالأسْحَار ﴾

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".