“أسواق الظهيرة”.. جزء مهم من ثقافة رمضان في إندونيسيا

يُنظم يوميا، في ساعات الظهيرة، بمدينة “يوغياكارتا”، وتعرض فيه النساء ما أعددنه في البيوت من وجبات تقليدية شهية

تُشكل أسواق الظهيرة، في مدينة “يوغياكارتا” الإندونيسية، جزءًا مهماً من ثقافة رمضان، بالنسبة لسكانها من المسلمين.

وتُعد المدينة، الواقعة بجزيرة “جاوة”، عاصمة للثقافة في البلاد، وتُعرف بأبنيتها التاريخية، وصناعاتها اليدوية التقليدية.

وطوال الشهر الكريم، تُنظم يوميا ساعات الظهيرة، في مناطق مختلفة من المدينة، هذه الأسواق، حيث تعرض النساء ما أعددنه في البيوت من وجبات تقليدية شهية.

وتشهد أسواق الظهيرة، توافد آلاف الزوار، سواءً من سكان المدينة المسلمين وغيرهم، أو من السياح الأجانب، الذين يُثير المكان إعجابهم.

وتحولت هذه الأسواق، خلال السنوات الأخيرة، إلى مركز للتضامن والتعاون بين سكان المدينة.

ويُعد سوق “كاومان”، الذي تأسس سنة 1920، أحد هذه الأسواق المعروفة في المنطقة، حيث يُفتتح يوميا الساعة 15.00 بالتوقيت المحلي.

السوق الذي يبلغ طوله 100 متر، وعرضه مترين فقط، تُعرض فيه مختلف المنتوجات الغذائية، مثل أطباق الخضار والفواكه، والمقبلات، متعددة المذاق، والحلويات.

ويُفطر الصائمون في المنطقة، بالأفوكادو، والجوز، وفاكهة “جاكفرويت”، بالإضافة إلى مصل جوز الهند، وبعدها يتناولون وجبة “ريندانغ” المحلية، المُحضرة من اللحم والبيض.

كما تشهد مساجد المدينة، تنظيم إفطارات رمضانية مجانية، بدعم من المتبرعين والأوقاف.

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.