كيف رد المغرب على استدعاء الإمارات سفيرها بالرباط؟

المصدر : الصحافة الروسية,الصحافة المغربية,مواقع التواصل الاجتماعي

رفض المتحدث باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي أمس التعليق على تقارير إعلامية تحدثت عن مغادرة السفير الإماراتي في الرباط علي سالم الكعبي، وذلك في ظل حديث عن توتر العلاقات بين الرباط وأبو ظبي.
وقال الخلفي في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة ردا على سؤال صحفي بشأن مغادرة السفير الكعبي “الجواب عن هذا السؤال هو: لا تعليق لدي على الموضوع”.

وكانت وسائل إعلام مغربية ذكرت الثلاثاء الماضي أن السفير الإماراتي غادر بناء على “طلب سيادي عاجل” من أبو ظبي. ونقلت وكالة الأناضول عن وسائل إعلام بينها صحيفة “أخبار اليوم” أن الكعبي غادر الأراضي المغربية الأسبوع الماضي عائدا إلى بلاده بشكل مفاجئ.

وكانت أبو ظبي قد عينت الكعبي سفيرا بالرباط في يناير/كانون الثاني 2018، ولم ينشر حساب السفارة الإماراتية على تويتر أي صورة للكعبي منذ نهاية مارس/آذار الماضي، ونشرت بالمقابل صور مسؤولين أقل درجة من السفير أثناء مشاركتهم في مناسبات رسمية في المملكة.

بالمقابل، نقل موقع “إرم نيوز” الإخباري -ومقره أبو ظبي- عن مصدر رسمي مغربي قبل أيام نفيه ما تردد من أخبار عن استدعاء السفير الإماراتي، وأشار المصدر إلى أن العلاقات بين البلدين “تتسم بالقوة والمتانة”.

وأضاف المصدر المغربي للموقع نفسه أن الكعبي “موجود في بلاده منذ نحو أسبوعين أو أكثر لأسباب شخصية أو إدارية أو غير ذلك، والمهم أنه لا علاقة للأمر بما يعرف بالاستدعاء الذي يشير في الأعراف الدبلوماسية إلى توتر وخلافات بين الدول”.

وكان لافتا أن يستثني وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الإمارات من جولة خليجية زار خلالها كل دول مجلس التعاون الخليجي.

ونقل الحساب الرسمي للخارجية على تويتر أخبار وصور الجولة الخليجية لبوريطة، إذ بدأها الثلاثاء في 9 أبريل/نيسان بالكويت، ثم السعودية والبحرين في اليوم الموالي، فدولة قطر وسلطنة عمان يوم الخميس 11 من الشهر نفسه.

وفي كل محطة من محطات جولته الخليجية، حمل بوريطة رسالة من الملك إلى قادة الدول التي زارها، ولم يكشف عن فحوى تلك الرسائل.

يُذكر أن المغرب اختار الحياد عقب اندلاع الأزمة الخليجية أوائل يونيو/حزيران 2018مما تسبب في توتر العلاقة بين الرباط من جهة والرياض وأبو ظبي من جهة أخرى.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".