مهاجر مسلم “يستعد” لهزيمة وزير الخارجية البريطاني السابق

من المحتمل، أن يفقد وزير الخارجية البريطاني السابق، بوريس جونسون، مقعده في الانتخابات العامة المقبلة لمهاجر مسلم يبلغ من العمر 24 عامًا، وُلد في طهران.
وقد نشأ المهاجر على ميلاني في منطقة “ويست لندن”، وهو يعتقد أنه من “العدالة الشعرية” أن يصبح نائبًا لمنطقة أوكسبريدج و”ساوث روزليب”” إذ تشير الأبحاث، التي أجراها مركز أونوارد إلى أنه يمكن أن يحصل على مقعد جونسون “الضعيف”، وقال مستشار حزب العمال لصحيفة “ميترو” بأنهم ” مثل الأضداد القطبية، لا يمكنك التقدم أكثر من بوريس”.
وقال ميلاني: “لقد هاجرت عائلتي إلى هذا البلد عندما كان عمري حوالي خمس سنوات، كنت أنا وأمي وأختي، كنا عائلة من الطبقة العاملة، اعتمدنا على التعليم العام والرعاية الصحية العامة، لم تكن أمي تتحدث الانكليزية كثيرا، إنها قصة فريدة من نوعها، ولكنها قصة لم تنشر”.
علي ميلاني، غاضب جدا من تعليقات جونسون حول النساء المسلمات، التي قال فيها أنهن يشبهن “أولئك الذين يسطون على البنوك” أو “صناديق الرسائل”، أو قوله إنه من الطبيعي أن يشعر “العامة” بالخوف من الإسلام.
واوضح ميلاني أن تعليقات جونسون ليست زلة لسان، وإنما كانت قرارا لابعاد الناس عن بعضهم البعض، بحيث يجعل الكثير من الناس يتساءلون عما إذا كان لهم مكانهم في المجتمع البريطاني الكبير، وقال ميلاني: “أنا بريطاني، أقدر قيمة أي شخص آخر، كل الأشخاص، سكان البلدية التي نشأت فيها وجميع الناس في مدرستي وطلاب الكلية وطلاب الجامعة وغيرهم”.
وأضاف ميلاني أن بوريس جونسون هو “أسوأ ما في السياسة البريطانية، وقال إنه، حقا أسفل الحضيض، ولا يمكن الانتظار حتى رؤية وجهه بعد الخسارة”.
ويعتقد ميلاني كما قالت صحيفة “ميترو” انه في وضع جيد لتمثيل عدد كبير من ناخبيه أكثر من إيتون وجونسون.

شاهد أيضاً

قتيل إسرائيلي في كريات شمونة بعد قصفها بعشرات الصواريخ من لبنان

قال حزب الله اللبناني إنه أطلق عشرات الصواريخ على مستوطنة كريات شمونة، ردا على غارات إسرائيلية على مركز إسعاف أدت إلى مقتل 7 متطوعين، بينما أعلنت الطوارئ الإسرائيلية مقتل شخص جراء القصف على كريات شمونة.