“فيتو” امريكي لإجهاض إلغاء الاعتراف الامريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل

أيد 14 عضوا بمجلس الأمن الدولي مشروعا قدمته مصر يطالب بإلغاء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، في حين عارضته الولايات المتحدة وحدها واستخدمت حق النقض “الفيتو” لإجهاضه.
وطالب مشروع القرار باحترام القرارات الدولية التي تؤكد أن القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة، وأن القدس يجب حل قضيتها في إطار التفاوض المباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
لكن مندوبة الولايات المتحدة “نيكي هيلي” استخدمت حق النقض لإسقاط القرار، وأكدت اعتزازها وفخرها بالخطوة؛ لأنها تأتي “للدفاع عن سيادة الولايات المتحدة ودورها في عملية السلام في الشرق الأوسط” .
وهاجمت هيلي أعضاء مجلس الأمن، واعتبرت تصويتهم لصالح القرار “إهانة لا تنسى” للولايات المتحدة، وقالت إن واشنطن لديها الشجاعة للاعتراف بأن القدس مدينة سياسية وثقافية للشعب اليهودي، وإن المحاولات الراهنة لا تخدم السلام، وأضافت “لن نقبل إملاءات لتحديد مكان لسفارتنا”.

وشددت هيلي على أن الولايات المتحدة لن تنسحب من عملية السلام، و”من يقول ذلك لا يبحث عن مصلحة الشعب الفلسطيني”. وقالت “نقوم بكل فخر بنقل سفارتنا (من تل أبيب للقدس) وحق النقض جاء لمصلحة الطرفين”.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".