إخواني أخواتى يجب الحذر من التوقف أو الإهمال أو حتى النقصان في الطاعات أو فعل الخيرات أو صنع المعروف

جميعنا يعلم أن الشيطان والنفس هم ألد الأعداء لبنى أدم
والشيطان لا يدخر جهداً في إقناع العبد بترك الطاعات بحجة

عدم القدرة على الالتزام والمداومة على الطاعة ويبتغي بذلك أن يقنط العبد من رحمة ربه لانه يعلم في ذلك هلاك العبد

لكن لطالما أنه عدو فلابد من محاربته وضربه في مقتل كما يفعل بنا فلا نجعله يهنأ بنصر أو بجولة من جولاته

فكلما أوقعك في ذنب ربما تُحسب له جولة لكن يمكنك ( إفسادها عليه) فلا تجعله يهنأ بنصر

يكون ذلك عندما تتبع السيئه الحسنة والاتباع هنا معناه فعل الحسنة بعد السيئه مباشرةً

الإستغفار أو قراءة القرآن أو التسبيح أو الصدقة أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإن كنت مبتلا به وغيرها من العبادات أو الصالحات ولا تحقرن من المعروف شئ

حتى الابتسامة في وجه أخيك أو كلمه طيبه

وخاطبه وكأنه يقف أمامك وأنظر حولك وكأنه يطوف حولك

وقل له هذه بتلك و كلما أصبتني بسهم ( ذنب ) أصبتُك بعشرة ( الحسنة بعشر أمثالها ) فلا ولن تهنأ بنصرك قط لطالما روحي بجسدي فإن ربي غفور رحيم كريم

وقل له بيقين إن شاء الله يغفر لي ويبدل سيأتي حسنات

أما أنت فمن يجيرك من عذاب الله أمرني بالسجود فسجدت وأمرني بالاستغفار ففعلت

أما أنتم يا معشر الشيطان لم تسجدوا فوجبت عليكم اللعنة وحق عليكم العذاب وإجعله يتحصر على ما فاته من رحمة الله ونعمة

وقل له والله لاقعدن لك بالمرصاد كلما تفعل أنت وستكون السبب في مليء صحيفتي بما يسرني كما قلت لك كلما زدت أنت زدت أنا وربي أعلى وأكرم

عندما يطلع الله على إصرارك على محاربة نفسك والشيطان هو أكرم أن يتركك له ولا ينصرك عليهم .

اللهم إنا نعوذ بك من همزات الشياطين ونعوذ بك ربنا أن يحضرون