صدق اللحظة

حمما يلفت الإنتباه في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ،
أن الله جعل ثلاثة مقاعد منهم لأصحاب اللحظة الواحدة ، رغم أن أربعة منهم لأعمال دائمة على مدى حياة الشخص كالإمام العادل ، أو الرجل الذي قلبه معلقُُ
بالمساجد ، أو نشأة شاب في طاعة الله ، أو الرجلين الذين تحابا في الله إجتمعا عليه وتفرقا عليه ، أعمال تحتاج الوقت و الجهد قبل الصدق على مدار عمر الإنسان .

ولكن أن تدرك ظل الرحمن بلحظة واحدة !

ثلاثة أماكن محجوزة لأصحاب لحظات الصدق من أصل سبعة..
رجل تصدق بصدقة ( مرة واحدة ) فأخفاها ..
ورجل ( مرة واحدة ) ذكر الله فيها خالياً ففاضت عيناه ..
ورجل ( مرة واحدة ) دعته فيها إمرأة ذاتَ منصبٍ وجمال ، فقال إني أخاف الله .

صدق اللحظات له ثمنه عند الله ، فإنتبه للحظات عمرك و خواطرك ..

يقول أبو سليمان الداراني : طوبى لمن صحَّتْ له خُطوة ( واحدة ) لم يُرِد بها إلا وجه الله تعالى …..التقوى

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،