من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه

من علامات جودة التدين:

ترك الإنسان ما لا يعنيه
لأنه لو اشتغل بما يعنيه لما وجد وقتا لما لا يعنيه…
ولو انشغل بما يعنيه لما ألقى بالا لما لا يعنيه…
ولو أشتغل بما لا يعنيه لكان علامة على إهماله ما يعنيه…
ولو انشغل بما لا يعنيه لما حرك ساكنا فيما يعنيه…
ولو شغله ما يعنيه لاتقنه وجوَّده ولانسحب تماما من ساحة ما لا يعنيه…
ولو شغله ما لا يعنيه لأفسده أو ساهم في فساده أو تركه حتى يفسد، لأن فاقد الشيء لا يعطيه…
ولو وجد في لائحة ما يعنيه لفقد في لائحة ما لا يعنيه…
ولو دعي إلى الحديث فيما لا يعنيه لاعتذر بانهماكه فيما يعنيه…
ولو أغري بما لا يعنيه لوجده أدنى من ميوله لما يعنيه…
ولو دُفِع لما لا يعنيه لقاوم ومال لما يعنيه…
ولو ألهي بما لا يعنيه لركز وصوب سيره لما يعنيه…

فمن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه…

سفيان أبوزيد

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،