قل هو الله…

‏يتحدثون عن ٢٠٢٠ وكأنها هي من صنعت أقدارهم! ويطلبون من ٢٠٢١ وكأنها هي من تعطيهم! حدثوا الله بما تريدون وليس رأس السـنة، وإن كان هناك ما يقال فالحمد لله وافية عن كل ما مر بنا وما سوف يمر.

سنة ٢٠٢٠م هي سنة الدروس، فقد علمتنا بأن الأشياء لا تدوم، وأن النعمة زوّاله مالم يحافظ عليها المرء بيده ويشكر الله عليها بلسانه، فاللهم لك الحمد على كل ما كان، والحمدُ لله على ما سيكون.

و‏من عظيم لطف الله بنا أنه يستجيب لدعواتنا وهي حبيسة صدورنا ورهينة خواطرنا، ولم نتفوه بها. فقد كان الرسول ﷺ يصلي جهة بيت المقدس، وكان يتمنى أن تكون قِبلة المسلمين مكة، وكان ينظر في السماء جهة البيت الحرام خاطراً بداخله، فجاءت البُشـرى: ﴿قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ ﴾.

اللهم لكَ الحمدُ لجلالِ وجهـكَ وعظيـمِ سُـلطانك

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".