فاقمت الأمطار الغزيرة، معاناة النازحين القاطنين في المخيمات بمنطقة إدلب، شمال غربي سوريا.

وخلّفت الأمطار الغزيرة التي هطلت، مساء أمس، أضراراً في خيم ومقتنيات النازحين الفارين من نيران الحرب الدائرة في مختلف المناطق السورية.

وفي حديثه للأناضول، قالت النازحة السورية فاطمة سعيد، القاطنة في مخيّم خالد أحمد، إن خيمتها تضررت بفعل الأمطار الغزيرة، وباتت غير صالحة للإيواء، فضلاً عن تضرر مستلزمات أسرتها الأساسية من ملابس وأغطية.

وأوضحت أنها تتولى رعاية نجلي ابنها الذي فقدته في الحرب، مردفة: “الأطفال لا يجدون ما يلبسونه، بسبب تبلل جميع ملابسهم، كما لا نجد وقوداً للتدفئة.”

بدوره، ناشد أحمد إبراهيم، أحد مسؤولي المخيم، المنظمات الإغاثية بتقديم الدعم للمخيم مع حلول موسم الشتاء، وازدياد الحاجة إلى الملابس والمواد الغذائية.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة، تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار بإدلب، إلا أن قوات النظام وداعميه واصلت هجماتها على المنطقة.‎

وفي 5 مارس/ آذار الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بإدلب، بدأ سريانه في اليوم التالي.

ورغم قيام قوات النظام بخرق وقف اطلاق النار بين الفينة والأخرى فإن المنطقة يسودها هدوء نسبي.

شاهد أيضاً

هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائيل

واكبت القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية في لبنان الهجوم الإيراني بالمسيَّرات والصواريخ على إسرائيل فجر الأحد، والذي استمر لنحو 5 ساعات، ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري مما أدى إلى استشهاد عدد من قادتها العسكريين والمستشارين.