زلت أقول إن هذه المرحلة في الصراع هي أصعب المراحل وأقساها.. وربما آخرها وهي صراع الإنسان مع نفسه.. الصراع الذي يدور بين ما يؤمن به وما يراد له أن يؤمن به

يتساءل الكثير من المهتمين بقضايا التعليم ومداخل تطويره، ما الذي ينهض بالتعليم؟ وكيف يزدهر وينعكس على التنمية بكافة مستوياتها؟ ولا شك في مشروعية هذا التساؤل، خاصة ونحن نرى ذلك الارتباط الوثيق بين تطور التعليم وقوة الاقتصاد وازدهار المستوى المعيشي للمواطنين في الدول المتقدمة

نعم الله على الناس عموماً لا تحصى ، فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لهذه النعمة الواحدة التي هي نعمة ظاهرة وهي دوام النعمة ..

أثارت التسريبات التي نُشرِت لنوري المالكي رئيس الوزراء السابق لحكومة المنطقة الخضراء في بغداد، ضجة وردود أفعال واسعة

نحن نعيش في زمن فتنة الدهيماء بعلامتها وأشراطها ومن ينكر ذلك فقد حكم على نفسه أن يكون من حطبها. ومن خلال أحاديث آخر الزمــــان فإن فتنة الدهيماء لها أربع محطات رئيسية ولن تنقضي هذه الفتنة إلا والمسلمين فسطاطين لا ثالث لهما… فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط كفر لا إيمان فيه والمحطات الرئيسية لفتنة الدهيماء هي.. الفتنة العراقية… وفيها تعرك …

بعض النفوس الضعيفة يخيل إليها أن للكرامة ضريبة باهظة، لا تطاق، فتختار الذل والمهانة هربًا من هذه التكاليف الثقال، فتعيش عيشة تافهة، رخيصة، مفزعة، قلقة، تخاف من ظلها، وتَفْرَقُ من صداها، {يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ} [المنافقون:4]، {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} [البقرة

مع حلول ذكرى استشهاد مفسر القرآن _صاحب الظلال الوارفة والمعالم الواضحة _ الذي استشهد فجر الإثنين 29 أغسطس 1966، ومع ذلك بقيت معالمه لم تطمس، وطُمِستْ معالم جلاديه

على المرء أن يتقبلَ خساراته، وأن يعرفَ أن بعضَ الأمورِ لن تعودِ إلى سابِقِ عهدها مهما حاول، وتقبُّلُ الخسارةِ ثقافةٌ ونُضجٌ من لم يتحلَّ بها سيبقى يتجرَّعُ مرارةَ الخسارةِ كل يوم!