في مشهد مخز، وخبر يُتوارى منه، وحالة مزرية، يشفق منها البعيد والقريب، ويقف الكهل والشيخ الذي عرف تاريخ الجامعة المغربية مشدوها ومتأسفا، لما آلت إليه أحوالها، حتى كاد يشك هل تغير عنوانها؟ أم طاقمها؟ أم توجهها؟ أو بنيتها وفطرتها؟ أم ثوابتها ووطنيتها؟
أكمل القراءة »