2017 عام الاختراقات الإلكترونية وهشاشة أنظمة البيانات

المصدر: القدس العربي

وسمت الهجمات الإلكترونية العام 2017 بسلسلة من الاختراقات الأمنية التي استهدفت حكومات وشركات كُبرى حول العالم والولايات المتحددة على الخصوص.

ويرى خبراء الأمن الإلكتروني أن هذه الهجمات أظهرت ضعفاً كبيراً في أنظمة الحماية التي يفترض أن تحفظ بيانات المستخدمين بعيداً عن أيدي القراصنة.

أكثر الهجمات إشكالاً كانت على أكويفاكس وهي أضخم شركات الائتمان الأمريكية، حيث نفذ القراصنة أحد أكبر السرقات الإلكترونية بالتاريخ والتي أدت إلى الاستحواذ على البيانات الشخصية لأكثر من 145 مليون مستخدم.

وتضمنت المعلومات الحسابات المصرفية للمستخدمين إضافة إلى أرقام الضمان الاجتماعي الخاصة بهم. في المرتبة الثانية كان اختراق سابق لأكثر من مليار مستخدم على ياهو خلال 2016. كل من الشركتين أعلنتا عن الاختراقات أشهراً بعد وقوعها، مما جعلهما عرضة للنقد والمساءلة القانونية.

كذلك الحال بالنسبة لشركة سيارات الأجرة العالمية أوبر، إذ أن خرقاً في نظام البيانات أدى إلى سرقة حسابات 57 مليون مستخدم، حيث اضطرت الشركة لرشوة القراصنة للتغطية على الحادثة لعدّة أشهر. فيما تم أيضاً اختراق حسابات 1.6 مليون مستخدم في أفانتيماركتس، 2.2 في داو جونز، و14 مليون مستخدم في فيرايزون. إضافة إلى هجمات تعرضت لها كل من وكالتي الأمن القومي والمخابرات المركزية الأمريكيتين.

يتوقع المتابعون لأنظمة المعلومات أن الخروق لن تتوقف في 2018 إلا أن سلوك المستخدمين بدأ بالتغيير باتجاه الحذر من تزويد الشركات بالمعلومات الشخصية خاصة بعد فشلها في حماية المستخدمين وإخبارهم بالحقيقة.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".