وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾

ذهب العلماء في تفسير هذه الآية الكريمة مذاهب عدة و من ذلك:

– تكلم بالحق، لا تنطق بالباطل، لا تجامل ولا تمارِ، لا تتملق، ولا تقل كلاماً لست مقتنعاً به، لأنك إذا قلت كلاماً لست مقتنعاً به، وسمعه منك من يثق بك أدخلت الباطل إلى نفسه وأنت لا تشعر ! إن الله ليغضب إذا مدح الفاسق ! لا تقل للفاسق: أنت إنسان مهذب، لطيف، مرن، ذكي، لو سمع الناس منك هذا الكلام، وأنت تماري رجلاً فاسقاً لصَدَّقوا كلامك، ولاعتقدوا أنه على حق، وأنه قدوة حسنة، فقل التي هي أحسن إذا تحدثت في أي موضوع، لا تقل إلا الذي تقتنع به، أو فاسكت، أما أن تنطق بالباطل فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(( إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ لَا يَرَى بِهَا بَأْسًا يَهْوِي بِهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا فِي النَّارِ ))

– قل التي هي أحسن، فالكلمة القاسية، الكلمة الجافية، الكلمة الجارحة، إنها توقع بين الناس، إنها تزيد خصمك تشنجاً، تزيده تمسكاً بباطله، تحمله على أن يعاديك، تحمله على أن يفكر في إيذائك، قل التي هي أحسن. لأن كلمة واحدة مسيئة يعين عليها الشيطان، فينمي بها ظن السوء وينشر الفرقة بين القلوب.

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.