ووتش تدعو لتبرئة طبيب سعودي يحاكم بـ”تهم غامضة”

طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات السعودية بإسقاط التهم الموجهة إلى الطبيب السعودي الذي يحمل الجنسية الأميركية وليد فتيحي.

وقالت المنظمة في بيان إنه يتعين على السلطات أن تسقط فورا التهم التي لا أساس لها ضد فتيحي، وأن تسمح له ولأفراد أسرته بحرية الحركة.

وكانت السلطات السعودية أطلقت سراح الناشط وليد فتيحي في أغسطس/آب الماضي، لكنها منعته وأفراد عائلته من السفر.

وبحسب المنظمة، فإن الدكتور وليد فتيحي (55 عاما) “يحاكم بتهم غامضة مرتبطة بنشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي والتعبير عن غضبه إزاء مقتل متظاهرين سلميين منذ قيام الربيع العربي”.

وذكرت أن قاضيا سعوديا رفض مزاعم المدعي العام بأنه “متعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين” خلال الجلسة الأخيرة للمحكمة يوم 9 ديسمبر/كانون الأول 2019.

اعتقلت السلطات السعودية فتيحي في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 واحتجزته 21 شهرا دون تهمة أو محاكمة.

وقال مصدر عائلي إنه في أوائل مارس/آذار الماضي داهمت السلطات منزل العائلة في جدة في أعقاب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز زعمت فيه أن فتيحي تعرض وهو محتجز للتعذيب، الذي شمل صفعه وعصب عينيه وتجريده من ملابسه الداخلية وتقييده بكرسي وصعقه بالكهرباء.

وقال المصدر إن 15 أو 16 رجلا جاؤوا إلى المنزل، وجلبوا معهم فتيحي نفسه والأغلال في ذراعيه وساقيه، واستولوا على جميع أجهزة الحاسوب والهواتف المحمولة في المنزل

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".