ومضات أمل…

لا معنى للحياة بدون أمل وتفاؤل ، لن تكون حياة بل جحيم وعذاب، وما أجملها بهم، فالحياة مليئة بالمصاعب والأحداث التي تؤثّر فينا بشكل قليل أو كثير.. فحتى نكمل مسيرتنا بها لابُدّ من اتخاذهم كأسلوب وأساس في حياتنا..

وهنا أجمل خواطر عن الأمل والتفائل:
إن حلَّ الظلام لا بُدَّ أنك سترى ضوءاً يشدك ويوقد في داخلك أمل العمل وطموح التحدي..
نحن نعيش لكي نرسم إبتسامة.. ونمسح دمعة.. ونخفّف ألماً..
ولأن الغد ينتظرنا.. والماضي قد رحل.. وقد تواعدنا مع أفق الفجر الجديد.. انظر للحياة بجانب مشرق وسعيد.. اقنع نفسك وردد أنك سعيد..وأنك تمتلك أسباب السعادة..
اكسر اليأس بكلمات التفاؤل والفرح.. وكل ماداهمك اليأس دع الأمل يشرق في قلبك وأُصرخ بصوت عالٍ أنك سعيد وليس للحزن مكان في قلبك..
ثق بالله ثقة كبيرة ولتنظر للحمامة، وصدق توكلها على الله ومن توكل على الله فهو حسبه..
ابتسم ودع كل من حولك يبتسم لأجلك.. ابتسم فإن في الإبتسامة راحة وصحة.. ابتسم ودع الحياة تشرق لك بألوانها الزاهية.. ابتسم ودع الفرح ينعش روحك.. ابتسم وتوكل على الله وتفائل.. ابتسم وتذكر إن بعد العسر يسرا..
التفت إلى ماحولك وانظر له بنظرة مشرقة ومتفائلة، حتماً ستجد الجمال والرضى والسعادة..
تفائل والجأ إلى الله.. أُفرش سجادتك في ظلام الليل والناس نيام والهدوء يسكن الأرجاء وألح بالدعاء ولا تيأس.. اقرأ القرآن واسئل الله الخشوع عند تلاوتك، وأقرأ آياته بتمعن وهدوء فثق تماماً بانشراح صدرك وانجلاء همك..
لا تجعل الحزن عنوان يومك، ولا تيأس عند حدوث مشكلة أو عارض في حياتك، فثق تماماً بزواله عند تفاؤلك وهدوء أنفاسك وعند لجوءك إلى خالقك..
ليس السعيد في هذا العالم من ليس لديه مشاكل، ولكن السعداء حقيقة هم أولئك الذين تعلموا كيف يعيشوا مع تلك الأشياء البسيطة التي لديهم ويقتنعوا بها..

فالأمل كالزهرة التي تبث إلينا حلاوة ريحها وتسحرنا برونق منظرها، فارضة علينا الانجذاب إليها محاولين بكل جهد الحفاظ عليها، فيجب علينا التمسك بالأمل

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".