ولماذا غزة..؟

ابحث دائما عن عبارة ( أمن إسرائيل) لتجد الجواب ؛ فمع أن دماء المسلمين تسيل وتهراق أنهارا في آفاق عديدة من العالم ، فإن هذا العالم لا يقلق ولا يهتز إلا عندما يقترب الخطر من حياة أحط الخلق الذين هم (أحرص الناس على حياة) ..

★..حياة اليهود و( أمن إسرائيل ) هي التي تجعل الأمين العام للأمم المتحدة (علينا).. يعبر كل مرة _ وكما قال هذه المرة : عن مزيد من القلق عما يحدث بخصوص غزة..
وهذه الحياة الصهيونية .. تدفع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون ) بقضها وقضيضها لأن تتابع عن كثب وقائع مايحدث حول غزة، وكأنه بالقرب من نيويورك أو واشنطن ..!
وتلك الحياة الوضيعة للجبناء الوضعاء .. تدعو دائما جميع “الوسطاء” المطبعين ؛ للتدخل العاجل للاحتواء، وللإبقاء على المعتدين سالمين آمنين ..

★ ولأن غزة صارت هي الجهة الوحيدة في العالم التي تتصدى للدفاع في وجه (جيش الدفاع) .. وترد له الصاع بالصاع؛ فقد صار مايحدث فيها في كل جولة حديث العالم، الذي يصمت صمت القبور عن تهديد حياة الملايين من البشر الآمنين باستثناء حياة هؤلاء الصهاينة المعتدين ..

فاللهم يارب الأرض والسماوات ؛ مكن للغزيين ولسائر المستضعفين من الدفاع عن الحرمات، وهبهم عزيمة وصبرا ومصابرة ، وأعن أهل غزة على مزيد من الثبات والصمود والعزة.

د. عبدالعزيز كامل

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".