وقفة و نصب تذكاري امام القنصلية السعودية في اسطنبول لإحياء ذكرى الخاشقجي

أحياء مئات الصحفيين والناشطين والحقوقيين، اليوم الأربعاء، أمام القنصلية السعودية في إسطنبول الذكرى السنوية الأولى لمقتل الصحفي “جمال خاشقجي”، وتم الكشف عن نصب تذكاري حمل اسمه أمام القنصلية تخليدا لذكراه.

وتخللت الذكرى كلمات تأبين حول الصحفي الراحل وفظاعة الجريمة التي ارتكبتها قوى سعودية رسمية، مطالبين بضرورة تطبيق العدالة ومحاكمة حقيقية لمرتكبي الجريمة.

وذكرت وكالة “الأناضول” التركية، أن الفعالية بدأت بالوقوف دقيقة صمت ترحماً على روح خاشقجي، ثم عرض فيلم قصير عن حياته وشهادات أصدقائه عنه، وكلماته الأخيرة في المقابلات التي أجراها.

وبدأت الفعالية عند الساعة “13.14” بتوقيت إسطنبول، لحظة دخول الراحل إلى قنصلية بلاده قبل عام، قبل أن يغيب هناك إلى الأبد، بحسب الوكالة.

وشهدت الفعالية اهتماماً إعلامياً كبيراً، بمشاركة المئات من الصحفيين الأتراك والعرب من مختلف دول العالم، وحضرها ناشطون وحقوقيون ومسؤولون من “أصدقاء خاشقجي”، كان من بينهم مستشار رئيس حزب “العدالة والتنمية” التركي الحاكم، “ياسين أقطاي”، وخطيبة الراحل “خديجة جنكيز”، والناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، “توكل كرمان”، والمحققة الأممية في مقتل “خاشقجي”، “أغنيس كالامارد”، ومالك صحيفة “واشنطن بوست” ومؤسس موقع أمازون “جيف بيزوس”، والمدير التنفيذي لـ”واشنطن بوست” “فريد ريان” إضافةً إلى العديد من الصحفيين والإعلاميين وغيرهم.

وقبل حلول الذكرى بأيام دعت منظمات حقوقية تركية ودولية لتنظيم الفعالية، جاء ذلك حسب بيان مشترك صدر، الإثنين (30 سبتمبر/أيلول 2019)، عن منظمة “هيومن رايتس ووتش” ومنظمة العفو الدولية ومنظمة مراسلون بلا حدود، إضافةً إلى جمعية الإعلاميين العرب والأتراك، ومنتدى الشرق.

من جهتها، نشرت وسائل الإعلام العالمية ملفات خاصة حول مقتل الصحفي السعودي، وناقشت بشكل مفصل أبعاد القضية ودور أعضاء فريق الاغتيال.

شاهد أيضاً

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب وصواريخ المقاومة تدك غلاف غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رقيب احتياط في معارك شمال قطاع غزة، وفي حين تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها ومنها إطلاق صواريخ على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، تستعد قوات الاحتلال لشن عمليات في بيت لاهيا شمالي القطاع.