وفاة شاب سوري من عناصر التسويات تحت التعذيب لمحاولته الانشقاق

سلمت مخابرات النظام جثة شاب من مدينة درعا إلى ذويه بعد شهرين من اعتقاله، أثناء محاولة انشقاقه الثانية عن قوات النظام.
وذكر موقع ” تجمع أحرار حوران ” أن الشاب ناصر محمد الشحادات، المنحدر من مدينة داعل في محافظةدرعا قُتل تحت التعذيب في الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد، بعد اعتقال دام نحو شهرين، حيث إنّ مخابرات النظام سلّمت جثته لذويه، في 29 مارس/آذار الفائت، وتظهر عليها آثار التعذيب.
وانشق “الشحادات” عن قوات النظام قبل عدة سنوات مع بداية الثورة، وانضم إلى فصائل الثوار في مدينة داعل، وشارك في العديد من المعارك ضد قوات الأسد في المنطقة.

ونقل “التجمع” عن مصدر مقرب من الشحادات في مدينة داعل أنّ الشاب أجرى ورقة التسوية بعد سيطرة قوات النظام على مدينة داعل، في يوليو/تموز المنصرم، وحاول بعدها بفترة وجيزة الخروج إلى المناطق المحررة في الشمال السوري عن طريق التهريب، إلّا أنّ نظام الأسد اعتقلته وأجبره على الخدمة الإلزامية ضمن صفوف قواته.
ونوَّه المصدر، أن “الشحادات” استغل أول إجازة له لينشقّ عن نظام الأسد مجددًا، وخطط للخروج مرة أخرى للمناطق المحررة في الشمال السوري، إلا أن قوات النظام اكتشفت نيّته للانشقاق وأقدمت على مداهمة منزله واعتقاله قبل شهرين من الآن.
يذكر أن نظام الأسد سلم جثث العديد من عناصر التسويات إلى ذويهم.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".