وصف الإمارات بالتسامح وعُين بلجنة حقوقية.. حمزة يوسف عضوا بلجنة الحقوق الأميركية

المصدر : وكالة الأناضول

انضم الأكاديمي المسلم حمزة يوسف، مؤسس أول جامعة إسلامية في الولايات المتحدة، إلى لجنة حقوق الإنسان في السياسة الخارجية الأميركية التي شكلتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وكان وزير الخارجية مايك بومبيو قد أعلن يوم الاثنين تشكيل لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف، تتألف من خبراء في مجال حقوق الإنسان، لتقديم المشورة له بشأن حقوق الإنسان ومدى ارتباطها بالسياسة الخارجية.

وأسس يوسف (61 عاما) جامعة الزيتونة عام 2008 باعتبارها أول جامعة إسلامية بالولايات المتحدة، في مدينة بيركلي بولاية كاليفورنيا.

وكان قد تعرض لانتقادات من جماعات حقوقية عدة، قبل أن يصبح نائبا لرئيس منتدى تعزيز السلم بالمجتمعات المسلمة، وهي مؤسسة دينية تمولها الإمارات.

ونتجت الانتقادات عن وصف يوسف الإمارات بأنها ملتزمة بمعايير التسامح وأنها تدعم المجتمع المدني.

ودأبت المنظمات الحقوقية السنوات الأخيرة على انتقاد الانتهاكات الحقوقية التي تمارسها أبو ظبي بحق مواطنيها، من تعذيب واحتجاز تعسفي ولدورها في الانتهاكات الفظيعة في كل من اليمن وليبيا.

وفي وقت سابق، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن سكان الإمارات ممن يتحدثون عن قضايا حقوق الإنسان يتعرضون لخطر جسيم بالاحتجاز التعسفي والسجن والتعذيب.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".